ضربة موجعة وجهها د. سيد مشعل وزير الانتاج الحربي ومرشح الحزب الوطني بحلوان لمنافسه مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الاسبوع. وذلك بعد نجاح المسيرة الحاشدة التي نظمها الوزير بعد صلاة الجمعة مساء امس الاول بمنطقة عزبة الوالدة التي كانت تعد من أكثر المناطق التي يعتمد عليها بكري خاصة وانها تتبع دائرته القديمة ويقطن بها الالاف من الصعايدة.. خرج الوزير من صلاة الجمعة من مسجد بلال بن رباح ليفاجيء بالتفاف اكثر من 3 آلاف شخص من أبناء المنطقة حوله بالطبل والمزمار والخيول في استقبال حافل لم تشهده المنطقة من قبل. واخذوا يرددون الهتافات والشعارات المؤيدة لمشعل قائلين »مش هنخاف مش هنطاطي«، »الصوت العالي مش هيخوفنا«، »هوبا هوبا هوبا.. مشعل تحت القبة«. وتفاعل الوزير مع الترحاب غير المسبوق الذي وجده من الاهالي وامسك بالعصا واخذ يرقص علي الطبل والمزمار والاهالي يرددون »مشعل تحت القبة«.. واستطاعت رقصة الوزير ان تهز شعبية منافسه مصطفي بكري في اكثر المناطق التي كان يحظي فيها بشعبية جارفة. واستمع مشعل لطلبات اهالي الدائرة. واكد انه يعمل في صمت ولا يعتمد علي الصوت العالي ولكنه يعتمد علي رصيد الخدمات التي يقدمها لابناء الدائرة و يسعي بكل جهد لزيادة هذا الرصيد.. وقد فشلت محاولات بكري في اجهاض المسيرة بعد الشكاوي العديدة التي تقدم بها الي اللجنة العليا للانتخابات والي الامن يطلب فيها الالتزام بالموعد المحدد لبدء الدعاية المقرر اليوم.