ابواب جامعة عين شمس مازالت مغلقة تنتظر الجامعات الحكومية نتائج المخاطبات التي سلمتها الي د. مصطفي مسعد وزير التعليم العالي لارسالها الي وزارات المالية والعدل والداخلية والتي تطالب فيها بتوفير دعم مادي صريح لاستكمال منظومة الأمن بالجامعات وانشاء بوابات الكترونية وتركيب كاميرات مراقبة لحفظ الأمن بداخلها ، كما تنتظر الجامعات رد وزارة العدل علي منح أحقية الضبطية القضائية لعدد من مشرفي الأمن داخل كل جامعة بما يمكنهم من التعامل مع الطلاب الخارجين والذين يتم ضبطهم سواء بسلاح او مخدرات داخل الحرم الجامعي . وأكدت ادارات الجامعات ان جميع الجرائم المخلة التي يتم ضبطها داخل الجامعات يتم الافراج عن مرتكبيها فور وصولهم لجهات التحقيق لان عملية الضبط تمت من غير ذي صفة. ولم يتم حتي الان تحديد الموعد النهائي الذي ستبدأ فيه الداخلية بنشر كمائن ثابتة لتأمين الجامعات من الخارج بناء علي طلب المجلس الاعلي للجامعات في اجتماعه الاخير الخميس الماضي.وواصلت جامعة عين شمس تعليق الدراسة واغلاق ابوابها بالجنازير ، وواصل د. حسين عيسي رئيس الجامعة تحركاته لانهاء التعاقد مع احدي شركات الأمن الخاص لدعم الامن بالجامعة والبدء في انشاء بوابات الكترونية لمنع دخول الاسلحة للحرم الجامعي، وبات من المؤكد استمرار توقف الدراسة حتي نهاية الاسبوع الحالي. ورغم توقف الدراسة يتم فك سلاسل أبواب الجامعة لاستقبال مؤتمرالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر الذي يحضره عدد من الوزراء ورجال الأعمال ، وأعلن د. علي عبدالعزيز نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا أنه سيتم خلال المؤتمر تكريم العالم الكبير د. مصطفي السيد ومنحه الدكتوراه الفخرية تقديرا لانجازاته العظيمة وأبحاثه في مجال أمراض السرطان ، وأضاف عبدالعزيز ان الجامعة ستستأنف ندواتها ومؤتمراتها فقط انتظارا لاعادة فتحها امام الطلاب خلال الايام القادمة ومن جانبها أعلنت الحركات الطلابية الغاء المظاهرات التي كان من المقرر تنظيمها اليوم اعتراضا علي وقف اغلاق الجامعة. وأكد ممثلو الحركات انهم سيمهلون الجامعة حتي نهاية الاسبوع لاستكمال جميع الوسائل التي تضمن الحفاظ عليهم ، مشيرين الي أنه في حالة انتهاء الجامعة من ذلك سيقومون بالتظاهر مطلع الاسبوع القادم .