يتبقي عام ونصف ويحتفل قطاع الفنون التشكيلية والحركة الفنية في مصر باليوبيل الفضي للصالون بالتحرير عام 5102، وهو حدث يجب ألا يمر في صمت، وقد طرحت مبادرة علي الفنان صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية أثناء أحد اجتماعات لجنة الفنون التشكيلية بأنه يجب الاستعداد من الآن حتي يستطيع القطاع الاعداد لدورة استثنائية تسجل في تاريخ الصالون والحركة الفنية التشكيلية، واقترح علي قطاع الفنون التشكيلية بأن تعد مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية علي هذا النحو، العرض الرئيسي كما هو معتاد، وعرض آخر كبير بمركز الجزيرة للفائزين بالجائزة الكبري في الدورات ال »42« اصدار كتاب موسوعي يضم جميع الدورات يؤرخ حركة تنامي واستمرار الصالون مع عرض خلاصة الناتج الإبداعي الذي أثري الحركة الفنية خلال أكثر من عقدين وحتي الآن، وإصدار كتاب آخر يضم الجوائز الكبري وباقي الجوائز يهدف إلي التدقيق في استمرار الفائزين في ممارسة الانتاج الابداعي ومدي تطورهم.. مع العلم بأن قوام الحركة الفنية المعاصر قائم بشكل أساسي علي كل الفنانين المؤسسين لهذا الصالون وبالتتابع ظل الصالون منذ نشأته يدفع بثماره الفنية وأصبح رحما لميلاد فنانين جدد ينخرطون في نسيج الحركة الفنية الأم بجدارة غير مسبوقة، ومن الأنشطة التي يمكن اقامتها بهذه المناسبة التاريخية اقامة معرض في كل مقر بمحافظات مصر بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، والبرنامج الثقافي لهذه الدورة يتجه إلي الفحص والتدقيق والكشف عن الفائدة التي عادت علي الحركة الفنية في مصر علي مدي ربع قرن من الزمان، بالاضافة إلي تكريم عدد من نجوم التشكيليين المتألقين فكرا وابداعا وكانوا من المشاركين في إحدي دورات صالون الشباب هناك الكثير من الأفكار وكلها مطروحة كإقتراحات علي قطاع الفنون للدراسة والخروج بتصور يرقي لمستوي المناسبة التي تستحق من جميع الجمعيات الفنية والمؤسساتت الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة بأن يشاركوا بصدق وأمانة فنية واعلامية، والصالون خلال دوراته ال32 الماضية أحدث كثيرا من قضايا رد الفعل بين الأجيال المختلفة علي المستويين الفكري والفني.. وجاء ذلك بسبب شجاعة وجسارة الشباب في طرح الأفكار الغير تقليدية. وللحديث بقية