أعلن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ان ما يقع في العراق من عنف هو ضد كل العقائد والاديان. وقد نسي الذين ارتكبوا جريمة القتل الجماعي في كنيسة بغداد ان الله سيحاسبهم وان جاد الحساب متأخرا. وقد اشاد قداسة البابا ببيان فضيلة شيخ الازهر الذي ادان فيه الاعتداء علي كنيسة سيدة النجاة وقال: اننا نصلي وندعو له بالصحة والعودة بسلامة الله الي ارض الوطن جاء هذا خلال اللقاء الروحي الذي رأسه قداسة البابا مع الشعب. وقال ان علي الاساقفة ومن يدلون بتصريحات للصحافة الحصول علي تصريح لانه ليس من حق كل احد ان يتحدث في الامور الهامة وعليهم ان يتسموا بالحكمة والتواضع. وحول سؤال من احد افراد الشعب حول تقسيم الميراث في المسيحية ووجود احد الورثة الاكثر احتياجا قال قداسة البابا انه لايوجد قانون مسيحي للميراث في مصر ونطبق قانون الدولة في هذا المجال رسميا، ولكن بالمحبة والاتفاق ويمكن توزيع الميراث حسب الاحتياج. وردا علي سؤال حول رأي قداسته في التعامل بالبورصة قال: لست دارسا لهذا الموضوع ولا أعلم عنه شيئا. وجاءته رسالة من احد افراد الشعب تقول ان احدي خادمات الكنيسة رفضت دخول بعض الاولاد للكنيسة لانهم ليسوا ارثوذكس وان قداستكم والاساقفة تدعون الي ذلك قال البابا: هذا غير صحيح نهائيا وطالب البابا بحسن اختيار الخدام والخادمات للتعامل بروحانية مع الشعب. وحول سؤال عن زواج المصريين بالاجانب في الخارج للحصول علي الاقامة وربما يكونون متزوجين في مصر قال: هذا نوع من الاحتيال، وفي امريكا تنبهوا لهذا الامر ويقومون بعمليات تفتيش وزيارات مفاجئة علي البيوت للتأكد من ان الزواج ليس صوريا والعقوبة هي الطرد من البلاد. وتلقي البابا شكوي من احد اولياء الامور يقول فيها ان كاهنا ضرب تلميذا في حوش الكنيسة وهنا انفعل قداسته من هذا السلوك وقال ان عقوبة الكاهن هي الحرمان بعد التأكد من صحة الواقعة التي سيقوم بالتحقيق فيها بنفسه.