أكد د.عصام الحداد مساعد الرئيس للشؤون الخارجية إن خطاب الدكتور مرسي الأخير أمام مؤتمر عن حقوق المرأة "لم يكن للتهديد"، مضيفا إنه "سيدعو مجددا للحوار مع القوي السياسية والذي تعطل بسبب الظروف التي تمر بها مصر" ونفي في تصريحات للصحفيين علي هامش القمة العربية بالدوحة أمس تغير لغة الرئيس من الاحتواء إلي التهديد في خطابه الأخير (الذي توعد فيه كل من يهدد أمن مصر مؤكداً علي حرص الرئيس علي إعلاء كلمة القانون وكل من سيثبت عليه تهمة سيتم محاسبته وفق القانون ، واشار إلي أن الرئاسة ستجدد الدعوة للحوار مع القوي السياسية، لكن الظروف التي تمر بها مصرعطلت الحوار في الفترة الماضية مؤكداً ان الحوار يحتاج إلي أرضية سياسية لضمان نجاحه.. وحمل الحداد مسئولية تدهور الأوضاع في الشارع السياسي المصري للجميع قائلاً "يجب علي الجميع نبذ العنف وإيجاد المناخ الملائم لإجراء حوار، ونفي أن يكون الرئيس منحازا إلي طرف ضد أخر مضيفاً إلي أن موعد الأنتخابات النيابية القادمة لم يحدد حتي الأن بإنتظار التطورات القادمة.. وأضاف أن الدستور الجديد الذي أقر في استفتاء شعبي نهاية العام الماضي، وترفضه المعارضة "ليس مقدسا وقابلا للتغير حسب التغيرات والاحتياجات، مردفا "ولكن ذلك مرهون بالوصول الي اتفاق وآليات محددة". وعن دعوة أمير قطر قادة الدول العربية في القمة لدعم مصر اقتصاديا قال الحداد إنه "علي الدول العربية أن تتآخي مع مصر وتدعمها، ولا تقف ضدها"، مضيفاً "مصر دائما كانت تقف مع القضايا العربية لكن اليوم مصر قضية تحتاج لمن يقف بجوارها ونتمني ان نلمس صدي لدعوة أمير قطر" وكان د.الحداد قد أكد في بيان له أمس صدر بالقاهرة أن مبادرة مؤسسة الرئاسة لدعم حقوق وحريات المرأة المصرية تعد الأولي من نوعها وتأتي انطلاقا من الاحساس بالمسئولية تجاه الحفاظ علي مكانة المرأة المصرية ومكتسباتها وحرصا علي تفعيل دورها عقب ثورة 25 يناير وتؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للنهوض بواقع المرأة كجزء اصيل من خطة الدولة للنهوض بالمجتمع ككل والذي كانت وستظل المرأة المصرية ركيزة اساسية في بنائه وتغييره للأفضل.. وأكد علي الدور الريادي الذي عرفت به المرأة المصرية في جميع المجالات الخاصة والعامة واختتم سيادته كلمته بان أحدا لا يستطيع ان يعود بالمرأة المصرية إلي الوراء كما لن يستطيع أحد ان يفرض عليها خيارات أو أولويات لا تقبلها أو ترضاها.