تجردت أم وصديقها صاحب كافيتريا بالمعادي من مشاعر الرحمة والإنسانية.. قاما بضرب رأس الطفل عدة مرات في الأرض لأنه عكر مزاج صديق الأم.. وانهال عليه كالمجنون »عضا« في جميع أنحاء جسده النحيل حتي أصيب بنزيف شديد وفارق الحياة.. توجهت الأم لاستخراج تصريح بدفن الطفل وادعت أن الكهرباء صعقته.. ألقت مباحث القاهرة القبض علي الأم وصديقها بمعرفة المقدم محمد العسيلي رئيس مباحث المعادي وأحالهما للنيابة اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة.. تلقي العميد نائل ثروت إخطارا من مستشفي مبرة المعادي باستقبالها الطفل عمار إبراهيم »سنتان« جثة هامدة وبها كدمات متفرقة بأنحاء الجسم، وآثار عض آدمي بالرأس والجسم.. وقررت والدته أن الوفاة بسبب الكهرباء، ونفي مفتش الصحة ذلك.. وصلت تحريات المقدم محمد العسيلي رئيس المباحث أن الأم تعمل في كافيتريا تربطها علاقة صداقة بصاحب الكافيتريا، وأنه كان معها بالشقة وبكي الطفل عدة مرات ولم يجد وسيلة لإجباره علي السكوت إلا ضرب رأسه في الأرض وعضه بهيستريا حتي مات من شدة النزيف.. اعترفت الأم بالواقعة أمام العميد عصام سعد مدير المباحث.