انخفضت أعداد المعتصمين داخل خيام التحرير كتب ماجد مسعد: شهد ميدان التحرير هدوءا وانخفاضا في اعداد الخيام في الجزيرة الوسطي بالميدان بعد مغادرة العشرات من المعتصمين للميدان بسبب البلطجية الذين سيطروا علي الميدان .. كما قام بعض المعتصمين امس بفتح ميدان التحرير جزئيا من اتجاه سيمون بوليفار امام حركة السيارات واغلاق باقي المداخل والمخارج الامر الذي ادي لبعض المناوشات مع قائدي السيارات. انخفضت اعداد الخيام المتواجدة بالجزيرة الوسطي لميدان التحرير وذلك بسبب انتشار البلطجية وسيطرتهم علي ميدان التحرير بعد مغادرة عدد من المعتصمين اعتراضا علي اعمال البلطجة التي تتم مع المارة والاتاوات التي يفرضها البلطجية علي قائدي السيارات في الايام الماضية .. وانتقد العديد من المارة المناظر التي وجدوها في التحرير واصفين المتواجدين بالبلطجية الذين شوهوا صورة الميدان الذي شهد ثورة تحدث عنها العالم اجمع وطالبوا بتدخل الداخلية لحمايته وازالة الحواجز المتواجدة في المداخل والمخارج. من جانبهم طالب الاهالي القاطنين بمحيط ميدان التحرير برفع الجدران الخرسانية التي عزلتهم عن وسط البلد علاوة علي تشويهها للمكان وتسببها في تعطيل مصالح المواطنين في الوقت الذي هدد فيه اصحاب الشركات السياحية بالتدخل لفض اعتصام البلطجية كما وصفوه لتسببهم في خسائر فادحة لقطاع السياحة علي مدار عامين . وامام مقر مجلس الوزراء بشارع القصر العيني وقفت رفاعية علي احمد حسن وعلامات الحزن والاسي تكسي وجهها بسبب "الكشك" الخاص بها الذي قام البلطجية باحراقه ورفض الحي التابعة له اصدار تصريح باعادة بناء "الكشك" مرة اخري حتي تقوم بسداد مبلغ 20 الف جنيه .. التقت "الاخبار" بها وقالت ان محافظة القاهرة كانت قد منحتها "كشك" ليكون مصدر رزق لها ولابنائها ال7 كمعينة لهم بدون كهرباء.. وبعد عامين قام البلطجية بالتعدي علي "الكشك" واحراقه وتدميره فارادت ان تعيد بناءه مرة اخري وتوجهت الي حي البساتين التابعة له ولكنها فوجئت بان رئيس الحي علي حد قولها يطالبها بدفع 20 الف جنيه كمصاريف للسماح لها باعادة بناء "الكشك" مرة اخري.. فلم تجد امامها الا ان تقف امام مقر مجلس الوزراء علي امل ان يلتفت اليها اي مسئول لمساعدتها.