قال تقرير اقتصادي متخصص امس ان 21 سهما اسلاميا مدرجا في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) حققت مكاسب متوسطها 2 ر12 في المئة بنسبة 37 في المائة من عدد الأسهم الاسلامية. واضاف تقرير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ان 28 سهما اسلاميا تكبدت خسائر بنسبة بلغت 0ر8 في المئة وبلغت نسبة الأسهم الخاسرة 49 في المائة. وذكر ان عدد الأسهم التي لم تتغير أسعارها بلغ 8 اسهم بنسبة 14 في المائة من اجمالي الأسهم الاسلامية في حين هناك 6 أسهم موقوفة عن التداول وذلك خلال شهر أكتوبر 2010..واشار الي ان مؤشر جلوبل الاسلامي حقق أرباحا بمعدل 41ر4 في المئة مقارنة مع أرباح مؤشر جلوبل العام بمعدل 36ر1 خلال شهر أكتوبر 2010. يذكر ان الأسهم الاسلامية لا تشمل الأسهم المتوافقة مع الشريعة الاسلامية وفقا لبعض الفتاوي المتداولة..وبين ان من أكثر الأسهم الاسلامية تحقيقا للمكاسب سهم شركة (مينا) بمعدل 5ر43 في المئة تلاه سهم شركة (أبيار) بمعدل 3ر27 في المئة ثم سهم شركة (المتحد) بمعدل 1ر23 في المئة. وأضاف أن أقل الأسهم الاسلامية تحقيقا للمكاسب كان من نصيب سهم شركة (سنام) بمعدل 1 ر1 في المئة تلاه سهم شركة (بتروجلف) بمعدل 2ر1 في المئة ثم سهم شركة (جراند) بمعدل 3ر2 في المئة وذلك خلال شهر أكتوبر 2010. وذكر أن من أكثر الأسهم الاسلامية تكبدا للخسائر خلال شهر أكتوبر الماضي كان سهم شركة ( المواساة) بخسائر بلغت 25 في المئة وسهم شركة (منتزهات) بخسائر 1ر23 في المئة وسهم شركة (انوفست) بخسائر بلغت 9ر20 في المئة علي التوالي. وقال التقرير ان أقل الأسهم تكبدا للخسائر كان سهم شركة (التجارية) بمعدل 2ر1 في المئة وسهم شركة (الخصوصية) بمعدل 7ر1 في المئة وسهم شركة (منشآت) 5ر2 في المئة. يذكر أنه تم أخذ حقوق الأسهم خلال الفترة بالاعتبار عند حساب معدل ارتفاعها أو انخفاضها. ومن جهه اخري اكد مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) حامد السيف امس دعم البورصة للمشاركين في برنامج تدريب وتأهيل الكويتيين حديثي التخرج وحثهم علي الالتزام والاستفادة من مثل هذه الفرص الفريدة والمتميزة. وقال بيان صحافي للبورصة امس ان ذلك جاء اثناء استقبالها المجموعة الثانية من المشاركين في البرنامج الذي بدأته البورصة نهاية اكتوبر الماضي ويستمر سبعة اشهر ويهدف الي اعداد الشباب الكويتي لسوق العمل وتزويدهم بخبرات ومهارات نظرية وعملية تؤهلهم للانخراط بسوق العمل بكل مهنية وثقة. واضاف البيان ان البرنامج يطرح للسنة الثانية علي التوالي وقد لقي نجاحا متميزا في عامه الاول من حيث القيمة المعرفية واكتساب المشاركين الخبرة العملية والنظرية وحظي باشادة كبيرة لاسيما لناحية التنظيم المهني والاداري للبرنامج ما انعكس علي الاقبال المتزايد عليه من قبل الشباب.