الرئىس القبرصى نىكوس أناستاسىادىس خلال اجتماعه مع رئىس أساقفة الكنىسة كرىسوستوموس أملا فى الحصول على مساعدة من الكنىسة تحاول الاحزاب السياسية القبرصية ايجاد بديل عن خطة فرض ضرائب غير مسبوقة علي الودائع البنكية لجمع 8.5 مليار يورو مطلوبة في اطار خطة الانقاذ الاوروبية غداة رفض البرلمان هذه الخطة التي اثارت موجة استياء وغضب في الجزيرة.واعلن تليفزيون الدولة ان الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس سيعقد اجتماعا مع قادة الاحزاب لايجاد حل للازمة وتجنب افلاس البلاد في الوقت الذي لا تزال فيه البنوك مغلقة لمنع تدفق المودعين وحدوث حالة ذعر او سحب رؤوس اموال بشكل مكثف.ويشارك في الاجتماع الذي يعقد في القصر الرئاسي في نيقوسيا رئيس البنك المركزي الامريكي بانيكوس ديميتريادس وكذلك عضو من الترويكا (الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والنبك المركزي الاوروبي). واحد الخيارات المطروحة علي المائدة تأميم صناديق التقاعد في مؤسسات الدولة وتلك التي تملك الدولة نصفها، والتي يمكن ان تؤمن ثلاثة مليارات يورو.وهناك خيار اخر يتمثل في تقليص القطاع المالي مع احتمال دمج البنكين الرئيسيين اللذين يواجهان المصاعب بهدف تقليل مبلغ الرسملة اللازم.وكان اناستاسيادس قد عرض هذين الاحتمالين علي المستشارة الالمانية انجيلا ميركل خلال اتصال هاتفي امس الاول.وهناك احتمال اخر يتمثل في ان تقدم الكنيسة الارثوذكسية النافذة جدا في قبرص مساعدة للدولة.