تواصل بورسعيد مسيرتها قدما في ظل حالة اسقرار وهدوء وازدحام شديد واختناقات مرورية بالشوارع لازالت تفتقد إلي الأمن الغائب حتي الآن عن المشهد اليومي والذي يطالب بتنظيم المرور وفرض السيطرة الأمنية والتي تتولاها الآن وبكفاءة مجموعات التأمين التابعة للقوات المسلحة والشرطة العسكرية. واصلت الحملات الأمنية للقوات المسلحة عمليات تمشيط المدينة لتطهيرها من الخارجين عن القانون وصرح اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري لبورسعيد بأن قوات التأمين تمكنت مساء أمس من ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية وخاصة ما أشتهر في بورسعيد منذ ثورة يناير وحتي الآن سلاح ( المقروطة ) وهي مدفع رشاش يتم تصنيعه يدويا وقد تم ضبط صاحب الورشة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كما تمكنت مجموعات القوات المسلحة من ضبط سيارة خاصة قادمة من دمياط إلي بورسعيد وبداخلها بندقيتان أحداهما خرطوش والأخري رشاش وكمية من الذخائر كما تم إلقاء القبض علي أربعة من المسجلين خطر والهاربين من الأحكام وقد تم إحالة جميع المضبوطات والمتهمين إلي النيابة وقد تظاهر طلاب مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية للمطالبة بإطلاق اسم زميلهم الشهيد عبد الرحمن العربي علي المدرسة تخليدا لذكراه وقد وافق المحافظ اللواء أحمد عبد الله علي إطلاق اسم الشهيد علي أحدث جناح تم بناؤه في المدرسة كما سيتم تكريم باقي الشهداء بإطلاق إسمائهم علي المدارس التي كانوا بها وعلي الشوارع المحيطة بمقر أقامتهم وقد توجه إلي القاهرة أحمد عرابي وكيل وزارة التعليم ببورسعيد وبصحبته دكتور سيد بسيوني وكيل المديرية لبحث الخطة النهائية للمناهج التي سيتم تدريسها لطلبة النقل من السنوات المختلفة طبقا للمدة الزمنية المتبقية في ظل التعليمات التي ناقشها وزير التعليم مع محافظ بورسعيد لتكون امتحانات نهاية العام لطلبة بورسعيد باستثناء الثانوية العامة والدبلومات الفنية من المواد التي سيتم تدريسها فقط وعلي صعيد أخر ارتفع عدد الشهداء في أحداث بورسعيد إلي 49 بعد أن توفي أمس الشهيد صلاح عبد العظيم متأثرا بإصابته بطلق ناري.