الأمىر تشارلز »يمين« أثناء زىارته لمخىم للاجئىن السورىىن فى الأردن لقي مستشار بعثة الاتحاد الاوروبي في سوريا مصرعه في هجوم صاروخي علي ضاحية في دمشق، وقالت كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن أحمد شحاده (32 عاما) وهو سوري الجنسية قتل أثناء تقديمه مساعدات إنسانية لأهالي ضاحية داريا حيث يقيم. ودعت اشتون مجددا كل الأطراف إلي اتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف الذي أدي إلي وفاة نحو مائة ألف مواطن برئ ونزوح أكثر من مليون لاجئ في دول مجاورة. وكان الاتحاد الأوروبي قد سحب موظفيه الاجانب من مكتبه في دمشق في ديسمبر الماضي إلا أن الموظفين السوريين بقوا في سوريا لكنهم لا يذهبون إلي مكتب الاتحاد المغلق بشكل مؤقت. في غضون ذلك، كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن ما بين خمسين إلي ثمانين من الفرنسيين "الجهاديين" غادروا إلي سوريا العام الماضي وأشارت إلي أنه ما من بلد اجتذبت هذا العدد من الجهاديين الفرنسيين. في حين رفعت الحكومة الهولندية من مستوي التأهب لمواجهة التهديد بالارهاب وقالت إن رعاياها يسافرون إلي سوريا للقتال ويمكن ان يعودوا أكثر تطرفا. جاء ذلك قبل لقاء وزير الخارجية البريطاني وليام هيج مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في لندن لمناقشة الأزمة في سوريا، غداة تأكيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الأول ان بلاده لا تستبعد أن تسليح المعارضين السوريين والنأي بنفسها عن الحظر علي الاسلحة الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي. في الوقت الذي ألمحت فيه فرنسا إلي أنها ستسعي لرفع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي علي سوريا قائلة انه لابد من تغيير ميزان القوي هناك حتي يدرك الرئيس بشار الاسد انه لا يمكنه الانتصار عسكريا. من جانبها، رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن قدرة الجيش النظامي السوري في محاربة الثوار واحكام السيطرة علي المدن تآكلت وتراجعت بشدة عن ذي قبل. وذكرت منظمة " سيف ذي تشيلدرن " البريطانية للعمل الخيري أن هناك ميلا متزايدا لطرفي النزاع في سوريا الي تجنيد أطفال تحت سن الثامنة عشرة من حمالين وحرس ومخبرين ومقاتلين. وأوضحت المنظمة - في تقرير يحمل عنوان "اطفال تحت النار"- أن "الكثير من الأطفال وعائلاتهم يرون في ذلك مصدرا للاعتزاز. لكن بعض الاطفال يتم تجنيدهم قسرا في النشاطات العسكرية وفي بعض الاحيان استخدم اطفال لا يتجاوزون الثامنة من العمر دروعا بشرية". في سياق مختلف، قالت وزارة الطوارئ الروسية أمس إن موسكو أجلت 76 روسيا و27 من مواطني دول مجاورة لها من سوريا علي متن طائرة بعد أن أوصلت مساعدات إنسانية إلي مدينة اللاذقية السورية.في هذه الاثناء، زار ولي العهد البريطاني الامير تشارلز وزوجته كاميلا أمس مخيم " حدائق الملك عبد الله" للاجئين السوريين في شمال الاردن علي الحدود بين البلدين.