اليس غريبا ان يتم منع المركز المالي في مدخل المقطم من استكمال اعماله رغم ان ارتفاعه لا يتجاوز طريق صلاح سالم امام قلعة صلاح الدين بينما تركت المحليات الحبل علي الغارب للمعتدين للبناء علي الهضبة في مدخل المقطم لترتفع فيها المباني العشوائية لتهدد القلعة وتعرض الهضبة للانهيار.. وقد فسد مدخل المقطم وطريق الاوتوستراد. من الذي وافق علي اقامة هذه المباني العشوائية وقام بتوصيل المرافق اليها ولماذا لم يحاسب مسئولو الحي علي هذا الفجور فالعشوائيات الجديدة احاطت بالقلعة من كل جانب ولم نجد صرخة واحدة من الاثار من هذه التعديات بينما حارب الجميع انشاء مبني علي الطراز الحضاري ليكون مبني خدمي منخفضاً عن الجبل وعن سطح شارع صلاح سالم. ما هذا التناقض الغريب الذي يستفز الذين يمرون من هذه الطرق يوميا ولا يملكون سوي مص الشفاه والاعراب عن الاسي والحزن لما اصاب القاهرة من ويلات العشوائيات التي طالت المناطق الاثرية في غيبة من المحليات والشرطة.. وللاسف ارتفعت العمارات الشاهقة وسط المقابر دون خوف في غيبة سلطة الدولة. يا سادة العشوائيات التي تهدد المناطق الاثرية والمقابر يجب اتخاذ اجراءات حاسمة لمنع امتدادها. حيث يتم هدم المقابر واقامة مبان سكنية بدلا منها دون حتي استئذان اصحاب هذه المقابر.. يجب التدخل فورا لازالة هذه الفوضي التي امتدت ايضا الي مقابر الصحابة في الفسطاط.