المحكمة خلال النطق بقرار احالة المتهمين الي فضيلة المفتى المحگمة تنتظر رأي المفتي حتي موعد الجلسة وعدم وصوله لا يمنع حگمها تتوجة انظار وقلوب المصريين صباح غدا السبت الي اكاديمية الشرطة حيث تعقد محكمة جنايات بور سعيد جلستها التاريخية للنطق بالحكم علي 73 متهما بارتكاب مجزرة بور سعيد وكانت مجزرة بشرية لم تشهدها الملاعب الرياضية في العالم راح ضحيتها 73 قتيلا و254 مصابًا وكانت المحكمة قد قررت في 26 يناير الماضي احالة اوراق 21 متهم الي فضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع الراي الشرعي في اعدامهم . وسوف يقف التاريخ القضائي والرياضي طويلا امام هذه القضية لأمرين مهمين اولا بشاعة الجريمة التي وقعت في اجواء رياضية وبرغم ذلك وقع قتلي وجرحي بالمئات ولم تكن مشاجرة اومظاهرة ولكن كانت اشبه باحداث ثورة .. والامر الثاني لما احتوته من ارقام وتواريخ عديدة حيث وقع الحادث في الاول من فبراير وفي اليوم الثاني بدأت التحقيقات واستمرت 42 يوما فقط واحيل المتهمون للمحاكمة يوم 15 مارس وبدات اول جلسة في 17 ابريل برئاسه المستشار صبحي عبدالمجيد واستغرقت المحكمة 326 يوما في نظر القضية عقدت 106 جلسات وحجزتها للحكم في جلسة 12 ديسمبر الماضي واحالت 21 متهما للمفتي في 26 يناير الماضي وضمت القضية 73 متهما بينهم 9 من قيادات الشرطة و 3 من مسئولي النادي المصري و59 متهما آخرين معظمهم مسجلون خطر استمعت النيابة خلال التحقيقات التي استمرت 42 يوما إلي أكثر من 700 شخص من بينهم 145 ضابطًا وجنديًا بمديرية أمن بورسعيد والأمن المركزي والإداريين بالنادي الأهلي ولاعبوه وكذا إدارة النادي المصري ولجنة الحكام ومراقبو المباراة والعاملون باستاد بورسعيد والجهاز القومي للرياضة للوقوف علي أسباب الحادث. و أمرت بحبس المتهمين من بينهم بعض قيادات الشرطة السابقة وتشمل مدير الأمن ونائبه وقائد الأمن المركزي ومساعد مدير الأمن المسئول عن تأمين الملعب واللواء المشرف عن مدرج الأهلي والضابط المسئول عن البوابة والمدير التنفيذي للنادي المصري ومهندس الكهرباء المسئول عن قطع الإضاءة. وتلقت النيابة أثناء مباشرتها التحقيق تقريرا من لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب وآخر من نقابة المحامين حول الحادث وأثير في تقرير مجلس الشعب أن بعض أشخاص من الحزب الوطني المنحل لهم يد في ذلك كمصدر لتلك المعلومات وقامت النيابة بالتحقيق بشأن تلك التقارير. وأسندت النيابة إلي المتهمين جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع في القتل، وذكر أمر الإحالة أن المتهمين عقدوا العزم وبيتوا النية لقتل جمهور النادي الأهلي انتقامًا لخلافات سابقة واستعراضا للقوة واستخدموا الأسلحة البيضاء والحجارة والشماريخ وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم في الاستاد وانهالوا عليهم ضربًا وأحدثوا الوفيات. وأسندت النيابة للمتهمين من رجال الشرطة والمسئولين بالنادي المصري ومهندس الكهرباء الاشتراك بطريق المساعدة مع مرتكبي الحادث في قتل الجماهير. وناشدت النيابة الجهات المعنية بالدولة اتخاذ التدابير والإجراءات التالية في المباريات وهي، تزويد كافة الملاعب بكاميرات مراقبة والاستعانة بالبوابات كاشفة المعادن ووضع خطط لإخلاء المدرجات في حالة الطوارئ ووضع قواعد صارمة وغير قابلة للتفاوض تحكم الملاعب الرياضية. المحالون للمفتي والمتهمون المحالون للمفتي هم السيد محمد رفعت مسعد الدنف شهرته "السيد الدنف"، "44 سنة"، "فران"، مقيم ببورسعد، "محبوس"، ومحمد محمد رشاد محمد علي قوطة شهرته "قوطة الشيطان"، "21 سنة"، مقيم ببورسعيد، ميدن المنشية، "محبوس"، ومحمد السيد السيد مصطفي شهرته "مناديلو" "21 سنة"، "سماك"، مقيم ببورسعيد، "محبوس"، والسيد محمود خلف أبوزيد، وشهرته "السيد حسيبة"، "26 سنة"، عامل بالاستثمار، مقيم بمساكن فاطمة الزهراء، "محبوس" ومحمد عادل محمد شحاتة، وشهرته "محمد حمص"، "21 سنة" سائق، ومقيم ببورسعيد، "محبوس"، وأحمد فتحي أحمد علي مزروع، وشهرته "المؤة"، "33 سنة"، مستخلص جمركي، "محبوس"، وهشام البدري محمد محيي الدين، وشهرته "هشام الفلسطيني"، "47 سنة"، صاحب مخبز حلويات السلام، "محبوس" محمد محمود أحمد البغدادي، وشهرته "الماندو"، "25 سنة"، أرزقي، ومقيم ببورسعيد، "محبوس"، وفؤاد أحمد التابعي محمد، وشهرته "فؤاد فوكس"، "21 سنة"، بائع كراسي، ومقيم ببورسعيد "محبوس" ، ومحمد شعبان محمد حسنين، "30 سنة"، سائق، مقيم ببورسعيد، "محبوس" ، ومن ضمن المتهمين ال21 المحالين للمفتي يوجد 10 متهمين هاربين هم حسن محمد حسن المجدي، "18 سنة"، عامل ببورسعيد، "مُخلي سبيله"، ومحمد السيد حسن أحمد حسن، "15 سنة"، ببورسعيد، "مُخلي سبيله"، وأحمد رضا محمد أحمد، "19 سنة"، طالب ومقيم بالقليوبية، "مُخلي سبيله"، وأحمد محمد عبدالرحمن النجدي، "28 سنة"، موظف ومقيم ببورسعيد، "مُخلي سبيله"، وطارق عبداللاه عصران علي علي، وشهرته "طارق عصران"، "هارب"، وعبدالعظيم غريب عبده، وشهرته "عظيمة"، "هارب"، ومحسن محمد حسين الشريف، وشهرته "محسن القص"، "هارب" "، ووائل يوسف عبدالقادر محمد، وشهرته "وائل سيكا"، "هارب"، ومحمد دسوقي محمد دسوقي، وشهرته "الدسة"، "هارب"، ومحمود علي عبدالرحمن صالح، "هارب"، وناصر سمير أحمد عبدالموجود، "18 سنة"، طالب ومقيم ببورسعيد "مُخلي سبيله" 52 متهما أما باقي المتهميين وعددهم 52 متهما خالد حسن أحمد صديق، وشهرته "خالد صديق"، "31 سنة"، فني كهرباء بشركة القناة، "محبوس" وعمرو نصر نصرالدين السيد، "18 سنة"، طالب ببورسعيد، "محبوس"،، ومحمد مجدي البدري محمد محيي الدين، وشهرته "شيكولاتة"، فلسطيني الجنسية، "21 سنة"، كوافير حريمي، مقيم بالسلام، "محبوس"، و، ومحمد الداودي الداودي حجازي، وشهرته "الداودي"، "20 سنة" عامل بالاستثمار، ومقيم ببورسعيد، "محبوس"، ومحمد محسن حسني محمد جبر، وشهرته "بطيخة"، "21 سنة" فكهاني، ومقيم ببورسعيد، "محبوس"، ومحمد محمد محمود محمد عويضة، وشهرته "محمد الحرامي"، "16 سنة"، بدون عمل، "محبوس"، ومحمد السيد عارف أحمد، وشهرته "ميدو عارف"، "26 سنة". وتضمن أمر الإحالة: أحمد مسعد أحمد الحمامصي، وشهرته "الحمامصي"، "24 سنة"، عامل، مقيم 19 إيواءات الأمين الشعب "محبوس"، ومحمود عبده أحمد عبداللطيف، وشهرته "حتاتة"، "27 سنة"، مستخلص جمركي، "محبوس"، وأحمد سعيد علي عبدالحي منسي، وشهرته "المنسي"، "18 سنة"، موالد بورسعيد، "محبوس"، وأحمد محمد أحمد محمد حسين، وشهرته "الكحكي"، "18 سنة"، مقيم ببورسعيد، "محبوس"، وحسن محمود حسن الفقي، وشهرته "حسن بيجو"، "25 سنة"، كاتب بشركة تاون جاس، ومقيم ببورسعيد، "محبوس"، وأشرف أحمد عبدالله أحمد، وشهرته "أشرف الأسود"، "40 سنة"، سائق، ومقيم ببورسعيد، "محبوس"، ورامي مصطفي علي حسن الملكي، وشهرته "رامي الملكي"، "20 سنة"، ببورسعيد، "محبوس"، ومحمد محمد شعبان علي خلف، وشهرته "طاطا"، "26 سنة"، ويعمل بالميناء، مقيم ببورسعيد، "محبوس"، وإبراهيم منتصر إبراهيم العايق، وشهرته "مونتي"، "21 سنة" فني براد مواسير بهيئة قناة السويس، مقيم ببورسعيد، "محبوس"، ومحمد السيد محمود عبدالباقي، وشهرته "الجعبري"، "23 سنة"، عامل ديكور، ببورسعيد، "محبوس"، وإسلام مصطفي محمد إسماعيل، وشهرته إسلام لوما"، "18 سنة" بورفؤاد، "محبوس"، ومحمد هاني محمد صبحي أحمد فخري، وشهرته "الأكو"، "21 سنة"، طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية، "محبوس"، ومحمود محمد السيد حسب الله، وشهرته "شعراوي"، "24 سنة"، ويعمل بالميناء، "بورسعيد، "محبوس"، ومحمد السعيد مبارك، وشهرته "موزو"، "16 سنة"، طالب، بورسعيد، "محبوس"، وأشرف طارق دياب سليم، "24 سنة"، عامل بالاستثمار، "محبوس"، وأحمد الجرايحي كامل عبدالكريم عبدالله، "23 سنة"، عامل، مقيم ببورسعيد، "محبوس"، وطارق العربي سليمان، "16 سنة"، مقيم ببورسعيد، "محبوس"، ومحمد نصر مناس محفوظ، وشهرته "الأحول"، "27 سنة"، بائع ملابس، ببورسعيد، "محبوس"، وأحمد عادل محمود عبدالعال، "32 سنة"، عامل بالاستثمار، "محبوس"، ويوسف شعبان محمد حسنين، "24 سنة"، موظف بشونة ببنك الإسكان، "محبوس"، ومحمد حسني عبدالمنعم حسن الخياط، "18 سنة"، طالب ومقيم ببورسعيد، "محبوس""محبوس"، وأحمد محمد علي رجب "20 سنة"، نقاش، ومقيم بالشرقية، "محبوس"، كما تضمن قرار الاتهام متهمين مخلي سبيلهم لعدم وجود ضرورة لحبسهم احتياطيا ولكنهم لم يحضروا أيا من جلسات المحاكمة وينتظر ان يصدر بشأنهم احكام غيابية وهم وإبراهيم العربي سليمان، "16 سنة"، بائع ومقيم ببورسعيد، "مُخلي سبيله"، ،ومحمد حسن عبدالحميد حسن، "17 سنة"، طالب ومقيم ببورسعيد "مُخلي سبيله"، وعلي حسن عبدالرحمن إبراهيم، "26 سنة"، موظف، "مُخلي سبيله" وعبدالرحمن محمد محمد أبوزيد، "15 سنة"، طالب ببورسعيد، "مُخلي سبيله"، ومحمد حسين محمود علي عطية، "18 سنة"، ببورسعيد، "مُخلي سبيله"، ، وعادل حسني متولي حاحا، وشهرته "عادل حاحا"، "هارب قيادات أمنية وتضمن امر الاحاله بعض القيادات الامنية المتهمين بالمساعدة في ارتكاب الجريمة وهم عصام الدين محمد عبدالحميد سمك، "57 سنة"، لواء شرطة، مدير أمن بورسعيد سابقاً، "محبوس"، وعبدالعزيز فهمي حسن سامي، "57 سنة"، لواء شرطة، مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بمنطقة القناة وسيناء، "محبوس"، ومحمود فتحي محمد عزالدين، "58 سنة"، لواء شرطة، نائب مدير أمن بورسعيد، "محبوس"، وكمال علي جاد الرب السيد، "54 سنة"، لواء شرطة مساعد مدير أمن بورسعيد، "محبوس"، وأبوبكر أحمد مختار هاشم، "54 سنة"، لواء شرطة، مساعد مدير أمن بورسعيد، "محبوس"، ومصطفي صالح محمد الرزاز، "51 سنة"، عميد شرطة، مدير مباحث بورسعيد سابقاً، وحالياً بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، "مُخلي سبيله"، وهشام أحمد سليم "46 سنة"، عقيد شرطة، مفتش الأمن العام ببورسعيد، "مُخلي سبيله"،وبهي الدين نصر زغلول، "47 سنة"، عقيد شرطة، مدير إدارة الأمن الوطني ببورسعيد، "مُخلي سبيله"، ومحمد محمد محمد سعد، "49 سنة"، عقيد شرطة، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، "محبوس"، ومحسن مصطفي محمد السيد شتا، "58 سنة"، المدير التنفيذي للنادي المصري، ومقيم ببورسعيد، "محبوس"، ومحمد صالح محمد دسوقي، وشهرته "البرنس"، "40 سنة"، مشرف الأمن بالنادي، "هارب"، وتوفيق ملكان طه صبيحة، "57 سنة"، مهندس الكهرباء والإذاعة الداخلية باستاد بورسعيد، ومقيم ببورسعيد، "محبوس". رأي المفتي علمت »الأخبار« ان المحكمة حتي أمس لم تتسلم التقرير الخاص برأي فضيلة مفتي الجمهورية في إحالة 12 متهما في قضية مجزرة بورسعيد التي وقعت في الاول من فبراير من العام الماضي وراح ضحيتها 27 شهيدا من ألتراس اهلاوي ومن المعروف قانونا ان رأي المفتي استشاريا لهيئة المحكمة فاذا لم تتسلم المحكمة التقرير حتي اعتلاءها المنصة صباح غد السبت وهي الجلسة المحددة للنطق بالحكمة فالمحكم سوف تصدر حكمها دون انتظار التقرير.. وقد توجه موظف من محكمة الاستئناف بالاسماعيلية أمس الي دار الافتاء لتسلم التقرير وتسليمه فورا الي رئيس المحكمة حتي يكون أمامه قبل جلسة الغد.