قيادات الأمن المتهمين فى القضية داخل القفص بدأت محكمة جنايات الإسكندرية المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة امس أولي جلساتها لنظر قضية قتل ثوار 25 يناير المتهم فيها اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق واللواء عادل اللقاني رئيس قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية الأسبق والمقدم وائل الكومي وعدد من الضباط والمخبرين السريين بقتل ما يقرب من 83 شهيدا واصابة اكثر من 450 آخرين وذلك بعد تنحي دائرة سابقة عن نظر القضية.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار اسماعيل عطية محمد بعضوية المستشارين عمرو أحمد عشوش ووائل عوض حبيب رئيسي المحكمة بحضور محمد صلاح وعبد الجليل حماد رئيسي المحكمة وامانة سر سعد محروس ومحمد علي. استمعت المحكمة للمدعين بالحق المدني الذين طلبوا الاطلاع علي تقرير لجنه تقصي الحقائق ومرفقاته واكدوا ان التقرير تم تقديمه للنائب العام ويعد بمثابة أدلة وبلاغ جديد لمتهمين جدد وطلب ضم تلك التحقيقات الي الدعوي لوجود أدلة جديدة بها لأن وقت جمع الادلة كانت عن طريق وزارة الداخلية التي تعمدت طمس الادلة. واشار محسن البهنسي محامي اهالي الشهداء الي انه كان ضمن لجنة تقصي الحقائق ولابد للمحكمة والمدعين والدفاع الاطلاع علي تقريرها لأن بها العديد من الادلة الجديدة والمتهمين الجدد.. وطلب المدعون التأجيل لتجهيز قاعة المحكمة لعرض السيديهات الخاصة بتقرير لجنة تقصي الحقائق وبعض الأسطوانات الخاصة بوقائع القضية وان يتم التصريح بنسخ السيديهات بمعرفة النيابة العامة حتي لا تتعرض للتلف اويتم التلاعب بها، واكد المدعيون بان هيئة المحكمة السابقة رفضت قبول بعض الاسطوانات والأدلة التي تقدموا بها والخاصة بالوقائع. كما استمعت المحكمة الي دفاع المتهمين الذين اكدوا انهم جاهزون منذ ما يقرب من سنة للمرافعة وكل التأجيلات السابقة في الهيئة القديمة كانت تعطل من قبل المدعين بالحق المدني. وأثناء الجلسة حدثت مشادة كلامية ببين احد ضباط تأمين القاعة مع المحامين المدعين بالحق المدني مما دفع المحكمة الي توبيخ الضابط واخراجه من القاعة. وقررت المحكمة التاجيل لجلسة اليوم للاطلاع علي الاسطوانات المدمجة التي تم تحريزها في القضية مع تكليف النيابة العامة ووزارة الداخلية بتجهيز قاعة المحكمة بالتجهيزات اللازمة لذلك. وعقب رفع الجلسة ثار المتظاهرون داخل القاعة مرددين »لا الله الا الله الشهيد حبيب الله« و»يا شهيد نام وارتاح واحنا نجيبلك السفاح« »يا نجيب حقهم يا نموت زيهم«.