الأمن يؤگد الالتزام بضبط النفس وشباب الثورة يتهمونه بالقمع عاشت المنصورة ليلة دامية أمس الأول وحتي الساعات الاولي من فجر أمس وذلك بسبب الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط مبني المحافظة ومبني مديرية الأمن. أسفرت الاشتباكات عن مصرع مواطن تحت عجلات مدرعة تتبع الأمن مما أثار المتظاهرين اكثر بينما اصيب 72 آخرون بينهم 5 ضباط و11 مجندا تم علاجهم بالمستشفي. استمر الكر والفر خلال ساعات الليل بين الجانبين حيث تم ضبط 82 من المشاركين في الاحداث واحالتهم للنيابة للتحقيق. وقد بدأت نيابة ثان المنصورة بإشراف المستشار راضي القصاص المحامي العام الأول لنيابات جنوبالدقهلية التحقيق مع 28 من مثيري الشغب الذين ضبطتهم قوات الأمن فجر أمس عقب ليلة دامية من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط مبني محافظة الدقهلية وحول مبني مديرية الأمن القديم بشارع قناة السويس . كانت الاشتباكات قد أسفرت عن مصرع عامل تحت عجلات إحدي المدرعات أثناء عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن وإصابة 37 بينهم 5 ضباط واا مجندا و21 متظاهرا تم علاج معظمهم بالمستشفي الميداني. قررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة القتيل حسام الدين عبدالله عبد العظيم 35 سنة عامل من قرية ميت عنتر مركز طلخا .. وكان قد تم نقل جثمانه لمستشفي المنصورة الدولي حيث أكد التقرير المبدئي وجود كسر بالجمجمة والضلوع واشتباه نزيف بالمخ والصدر . وقد تجمع العشرات من أسرته وأبناء قريته حول المستشفي أثناء عملية التشريح مطالبين بالقصاص لمقتله . كانت الاشتباكات قد بدأت قبل منتصف الليل واستمرت حتي الساعات الأولي من صباح أمس . تجمع المئات من الشباب بميدان الشهداء المواجه لمبني الديوان وقام مجهولون بإلقاء مولوتوف تسبب في إحتراق إحدي حجرات المجلس المحلي للمحافظة الكائن داخل مبني الديوان . إنتقل إلي هناك اللواء علي كامل نائب مدير الأمن والعميدان سعيد عمارة مدير المباحث وأسامة شعبان مدير الدفاع المدني . حيث تمت السيطرة علي الحريق وحاولت القيادات الأمنية إقناعهم بفتح الطريق بشارع الجيش المؤدي إلي إستاد المنصورة الرياضي وتم دعم القوات الموجودة بعدد 2 تشكيل / 2 ميكروباص مدرع من قطاع الأمن المركزي بالمنصوره بالإضافة إلي الخدمات المتواجدة قامت القوات بإطلاق بعض القنابل المسيلة للدموع وتم فتح الطريق وتسيير حركة المرور. استمرت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن وخلالها دهست مدرعة العامل القتيل وتم نقل جثمانه لمستشفي المنصورة الدولي الأمر الذي أدي لزيادة ثورة المتظاهرين واستمرت الاشتباكات بعدها حتي عاد الهدوء مع الساعات الأولي صباح أمس حيث تم ضبط 28 من المشاركين في الأحداث. . حالة من الهلع والفزع أصابت أبناء المنطقة نتيجة قنابل الغاز وقذف الحجارة وتعذر دخولهم وخروجهم لمنازلهم . نتج عن الأحداث إصابة 37 بينهم 5 ضباط و 11 مجندا بجروح وكدمات ورش خرطوش واختناقات شديدة .. تم نقل 12 فقط لمستشفي المنصورة الدولي في حين تم علاج الباقين بالمستشفي الميداني جميعهم من قطاع الأمن المركزي بالمنصوره ونقلهم إلي مستشفي المنصورة الدولي والضباط المصابون هم : الرائد / أحمد محمد حماد - الضابط بإدارة المرور جرح قطعي بفروة الرأس النقيب / شريف علي محمد البلعوطي - الضابط بقطاع الأمن المركزي أصيب برش خرطوش بالوجه والصدر والذراع اليسري وإحمرار بالعين الملازم أول / أحمد راجح عبدالباسط - الضابط بوحدة مباحث دكرنس كدمات باليد اليسري الملازم أول / أحمد علي محمود علي معروف - الضابط بوحدة مباحث السنبلاوين جرح سطحي أعلي الحاجب الأيمن وعلي حين أكد عدد من قيادات الأمن بالمحافظة التزامهم أقصي درجات ضبط النفس وأن القوات تقوم بدورها في حماية المنشآت وأنه لأمبرر لإلقاء الحجارة والمولوتوف علي الأفراد والمنشآت . أكد المتظاهرون أن هناك عنفا مفرطا من جانب الشرطة وتم سحل عدد من المتظاهرين وقتل أحد المواطنين أمام أعين الجميع . في حين أكد عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أن ما يحدث أمام المحافظة هو نوع من البلطجة ولا علاقة له بالثورة.