اليوم يتوجه الصحفيون إلي نقابتهم لإنتخاب نقيب جديد للصحفيين ونصف مجلس النقاية الذي خرج في التجديد النصفي لها من زملاء المهنة وفقا لقانون النقابة والمفروض أن تصويت الصحفي بالذات يكون متجها نحو القائمة التي رسخت في رأسه دون أن يكون متأثرا بقائمة سوداء أو بيضاء يتم توزيعها هنا أو هناك حسب ما سمعنا وقرأنا وكأننا »ناقصين« إنقسامات وزيادة لحالة الإستقطاب الموجودة بالوطن أقول قولي هذا لأن مهنتنا بالتحديد كاشفة وشفافة وسيرة الصحفي الذاتية ومهنيتة مرهونة بكتاباته المنشورة ومواقفه الوطنية المعلنة والمعبرةعن مهارته المهنية و خلقه الحميد وجرأته في النقد وتوجهه المحترم.. فمن وجهه نظري أن الصحفيين في مسيس الحاجة الآن إلي نقيب للصحفيين لديه القدرة بمواقفه لوطنية الشجاعه للوقوف ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مهنه الصحافه برمتها لأن النقابه ذاتها معرضه للفناء بموجب الدستور الجديد!! ومدافعا عن حرية الصحافة و عن مشروع قانون حرية تداول المعلومات المعد من قبل نقابه الصحفيين لتنظيم تداول المعلومات حتي يمكن تفعيل ميثاق الشرف الصحفي هذا المشروع الذي تجاهلته وزارة العدل تماما ولم تأخذ بتوصيات الصحفيين الطرف الرئيسي في القانون!! و لم تضعه ضمن المشاريع الذريعة المقترحة للقانون الجديد!! * أما عن إنتخاب زملائنا للتجديد النصفي لمجلس النقابه فيحتاج الصحفيون لمن يعمل علي عودة الوفاق المفقود في المجلس السابق ولمن يؤمن بالديمقراطية وإعمال آلياتها فلا نري تراشقا باللفظ أو بالايدي كما كان يحدث ولا يليق بمكانة الصحفيين ونريد من يدافع عن كرامة المهنة التي أصبحت منتهكة والدفاع عن حقوق الصحفيين المهدرة وأن يعمل علي أن تكون النقابة للجميع بكل إنتماءاتهم السياسية والحفاظ علي وحدة النقابه كي نستطيع مواجهة تلك التحديات الخطيرة القادمة والتغلب علي الوضع الإقتصادي السئ لنقاية الصحفيين وأتمني أن يظل هتاف الصحفيين المعروف فور إعلان نتيجةالإنتخابات وهو (عاشت وحدة الصحفيين .. عاش كفاح الصحفيين).