عقد المكتب التنفيذي لحزب الوفد اجتماعا مساء امس لاتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وصرح د.عبدالله المغازي المتحدث الرسمي باسم الحزب ان الاتجاه الاقوي داخل الهيئة العليا للحزب نحو مقاطعة الانتخابات في ظل عدم وجود ضمانات حقيقية تتمثل في تغيير الحكومة التي سيكون لها دور مؤثر خارج اللجان في مساعدة حزب الحرية والعدالة علي الحصول علي استمرار السيطرة علي المشهد السياسي , وخاصة الوزارات التي تضم وزراء اخوان. واضاف المغازي ان التمسك بالحكومة الحالية وعدم تغييرها امر يثير القلق في ظل مطالبة غالبية القوي السياسية بتغييرها. وحول الضمانات الاخري قال المغازي ان الرقابة الدولية والفرز داخل اللجان وغيرها من الضمانات الاخري امور متفق علي ضرورة توفيرها لكن الاشكالية تكمن في الحكومة التي ستطبق ذلك علي الارض. وعن التزام الحزب بقرار جبهة الانقاذ اكد المتحدث الرسمي للوفد ان هناك تفويضا من الهيئة العليا للمكتب التنفيذي للتعامل مع جبهة الانقاذ ولذلك هناك توافق علي الالتزام بقرارات الجبهة بشأن المشاركة في الانتخابات من عدمها مشيرا الي ان قرار الانتخابات هو قرار سيحسب في تاريخ الحزب في هذه المرحلة من مراحل الوطن. وحول الدعوة للحوار قال المغازي ان الرئاسة اغلقت جميع الابواب بالاصرار علي التمسك بالحكومة والنائب العام متسائلا ما الداعي للحوار اذن؟