شهد شارعا قصر العيني والشيخ ريحان مناوشات متقطعة بالطوب والحجارة بين قوات الأمن وعدد من الصبية. بدأت الأحداث عند قيام عدد من الصبية بتسلق الجدار الخرساني المتواجد بشارعي قصر العيني والشيخ ريحان ورشق قوات الأمن المكلفة بحراسة مجلس الشوري وتأمين وزارة الداخلية بالطوب والحجارة في حين حرصت قوات الأمن علي الالتزام بقواعد ضبط النفس ولم ترد عليهم بأي فعل. وقام المعتصمون بميدان التحرير بتشديد الرقابة من خلال اللجان الشعبية علي المداخل والخارج لتأمينه خوفا من دخول مندسين أو مخربين. من جانب آخر سادت حالة من الهدوء أرجاء ميدان التحرير مع استمرار توافد المئات علي مجمع التحرير لقضاء مصالحهم علي الرغم من إغلاق الشوارع والمداخل المؤدية للميدان أمام حركة السيارات.. كما وقعت بعض المشادات الكلامية بين قائدي السيارات وبين المعتصمين التي قد تصل إلي حد الاشتباكات بسبب إغلاق الشوارع والمداخل المؤدية إلي الميدان مما يتسبب في وقف حالهم وخاصة قائدي السيارات الأجرة »التاكسي«.. مع تواجد المدرعة التي أحرقها المتظاهرون والذي أصبحت مزاراً سياحياً يحرص المارة علي التقاط الصور التذكارية بجوارها.. مع استمرار انتشار الباعة الجائلين في الميدان خاصة أمام مجمع المصالح مستغلين الكثافة العددية للمواطنين الذين يترددون عليه والموظفين الذين يعملون بالمجمع خاصة السيدات.