إزالة القمامة بأيدى الشباب التعبير عن الحب لشخص لا يكون بإهدائه باقة ورد حمراء أو دبدوب فقط، كما ان التعبير عن حب الوطن الذي هو غريزة فطرية تولد بها لا يكون بالشعارات التي نتشدق بها أو الأغاني التي نشدو بها فقط وإنما يكون بالعمل من أجل مصر، وهذا يجعلنا نتساءل: هل يحب كل منا وطنه؟ هل نعمل من أجله؟ وللإجابة عن هذا السؤال يقول د. الحسيني علوان أستاذ علم النفس جامعة دمنهور: إذا قام كل منا بعمله مخلصا فيه ومتقنا إياه فهذا هو حب الوطن، لأن مصر الزمردة الجميلة في تاج العروبة فلا يصح أن تتحول إلي غابة تفتقد الحب والتماسك والتراحم وتسودها أحداث حرق المنشآت والتراشق بالحجارة وتعطيل العمل والتعود علي مشاهد العنف حتي أصبحت عادة لا تثير جزعا ولا فزعا. وفي استطلاع للمواطن المصري في الشارع طالب بترجمة ايجابية لحب مصر تتمثل في: قوافل علاجية مجانية لمحدودي الدخل . إزالة التشويه من علي الجدران للهيئات والميادين. إدخال الصرف الصحي والإنارة للعشوائيات. إلغاء عبارة »فوت علينا بكرة« من دواوين الحكومة. التزام الموظفين بساعات العمل. أسواق للباعة الجائلين لا تعطل حركة المرور. تواجد عسكري المرور وإصلاح الاشارات. دعم السلع بالمجمعات الاستهلاكية لمنافسة محلات السوبر ماركت. التزام المعلم بتربية التلاميذ تحقيقا لشعار الوزارة »التربية والتعليم« . عودة عبارة »صنع في مصر« علي جميع ما نستهلكه بدلا من صنع في الصين. صناديق الورود بمخزن »فلورا مولاند« في هولندا. قبل ضخها إلي السوق لمواجهة الاقبال الكبير علي الشراء في يوم الحب » الفالنتين « . وأخيرا حلا لمشكلة القمامة أن يعلم كل مواطن أن الزبال هو من يلقي القمامة وعامل النظافة هو من يجمعها، ولذلك علينا الالتزام بوضعها في صناديق توفرها الدولة وتوفر من يجمع القمامة منها في مواعيد منتظمة .