قد يعيش الإنسان 120 سنة، لكنه غالبا لايذكر سوي مرة واحدة عندما تكتب وسائل الإعلام خبر وفاة المعمر فلان الفلاني، هكذا واسيت نفسي وأنا أبكي بحرقة شهداء مصر الأبرار محمد الجندي وعمرو سعد، الجنازة كانت مهيبة، والتجاهل يجعل الغل يغلي في صدور شباب كافح وعاني حتي نصل إلي التغيير، رأيت في الجنازة شبابا غاضبين وأمهات ثكالي حتي وأولادهن في أحضانهن، آمل أن تظهر نتائج التحقيق سريعا، لايجب أن تتأخر أو يتم التهاون فيها أو إخفاؤها فقد دشنت صفحات عديدة علي مواقع التواصل الإجتماعي عنوانها كلنا محمد الجندي وكلنا عمرو سعد، السكوت والتجاهل يجعل النار لهيبا يحرق كل شئ .. أرجوكم ارحموا مصر من الاحتراق بنار اليأس.