ضرب الزمالك بفوزه علي الاتحاد السكندري 2/صفر في افتتاحية الدوري الممتاز أكثر من عصفور بحجر واحد، فقد نجح لاعبوه في تكوين شكل هجومي جديد للفريق لم يكن موجودا من قبل بفضل تألق الخماسي الهجومي "المرعب" أحمد جعفر ومحمد ابراهيم وأحمد عيد عبد الملك وعمر جابر ومحمد عبد الشافي الذين رفضوا الاستسلام للدفاع المستميت من لاعبي الاتحاد السكندري، فاستمرت محاولات الاختراقات من علي الأجناب والعمق للوصول للمرمي وحاول نور السيد اللجوء للتسديد من خارج المرمي حتي نجح الفريق في احراز هدفين. أما المكسب الحقيقي من وراء المباراة هي إدارة أسامة نبيه مدرب الفريق للقاء باقتدار في ظل غياب البرتغالي فييرا المدير الفني للفريق الذي أصبح مجيئه في علم الغيب، وهو ما أراح مجلس إدارة الزمالك نفسياً خاصة قد كان هناك نوع من القلق علي مستقبل الفريق في ظل عدم وجود مدير فني، وربما قيادة أسامة نبيه لمباراة الاتحاد بكفاءة أضعف بشكل كبير من موقف فييرا خاصة بعدما استطاع نبيه استعادة الاستقرار الذي كان يرغب فيه مجلس الإدارة من خلال الابقاء علي فييرا، واصبح الموقف أسهل سواء باختيار مدير فني جديد أو ربما الإبقاء علي نبيه نفسه، بعدما فكر البعض في تكرار تجربة تولي المدرب المساعد مهمة المدير الفني . وبالفعل من المنتظر ان تعقد لجنة الكرة جلسة مع ممدوح عباس رئيس النادي نهاية الأسبوع الجاري وذلك من أجل اتخاذ القرار النهائي بشأن المدير الفني الجديد في حالة تأخر عودة فييرا عن بعد غد الثلاثاء. من جانبه أكد اسامة نبيه علي أن الجهاز الفني سيعمل علي تأهيل اللاعبين العائدين من الإصابة من أجل الدفع بهم في المباريات القادمة ايماناً منه بأن الفريق البطل لابد ان يكون لديه أكبر عدد من البدائل في جميع المراكز لكي ينافس علي البطولة. بينما أبدي أحمد عيد عبد الملك الوافد الجديد لميت عقبة سعادته بالفوز الذي حققه الفريق في افتتاح الدوري مؤكداً انه استطاع الاندماج سريعاً مع الفريق .