أكد د. ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن مبادرة حزب النور محاولة لنزع فتيل الأزمة ومنع السير في النفق المظلم الذي تتجه إليه البلاد بعد أن بدأت بوادره بظهور جماعات تتبني العنف وترفض الشرعية الدستورية وتعجز قوات الشرطة عن التعامل معها، ورفض قوات الجيش التدخل في الشأن السياسي .. واضاف أن القوي السياسية المختلفة لم تستطع وضع أرضية مشتركة للحوار فكان لابد من التدخل لمحاولة التأكيد علي رفض العنف وفتح باب حوار حقيقي للوصول إلي شراكة في إدارة البلاد. وقال برهامي: لماذ يعترض البعض علي جلوس "النور" مع جبهة الإنقاذ ولم يعترض علي دعوة الرئيس للحوار معها .. وتساءل برهامي لماذا كانت دعوة الرئيس محمد مرسي للجلوس مع جبهة الانقاذ أمرا مباحا ومشروعا ومفهومة مبرراته، وعندما جلست قيادات النور معهم أصبح أمرا مرفوضا ولماذا لم يعترض أي شخص علي لقاء المشايخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وسعيد عبدالعظيم مع أعضاء من جبهة الإنقاذ، بالرغم من أن كل الفصائل الإسلامية وغير الإسلامية كانت علي علم بهذه الجلسة ؟.