د. عبد الرحىم خلىفة نورُ الحقيقة ِ ساطعٌ وضَّاءُ والشِعرُ في قلبِ الحقيقةِ نابضٌ ربي أعني قد وقفتُ ببَابِهاُ عفواَ رسولَ اللهِ جئْتكُ مادِحا إني من الأنصار جدٌ عن أبٍ أُهدي اليكَ فرائدي ذهبية ياأيها السيف الذي في حدَّه زعموا بأنك للحروب مسارعٌ هل كنت في طلب الإمارةِ زاحفا ؟ً هل كنت ترمي في الحروبِ ومن رمي؟ كم كان جندك في القتال وياتُري كانت (أوروبا) والظلامُ يَلُفُهَا من ذاك أرسي للعبيدَ كرامة سل كيف شِئْتَ فكلُ شيء ثابتُ فالسيف في كف الطبيبِ مداويا ما كان يهنأ ُ للخلافةِ مجلسٌ ماذا جنيت من الحروب مغانما أم هل صَفَفْتَ لك الجنودَ تحية ً؟ هل دقت الآجراسُ زهواً أم تُري عرضوا عليه المُلْك تحت لوائه فالشمسُ والقمرُ المنيرُ تضاءلا لَهَفي ِعليهِ حبيبَ قلبي حينما ولطالما فرش الحصيرَ وسادة ما بالُ من عصمَ الآلهُ من العِدا يتخاطفونَ الزودَ عنه فربما من مات دونكَ يا حبيبي يَرْتَجِي يُسْبي العيونَ وللقلوبِ دواءُ برَحيقِها يَتَفَاضلُ الشعراءُ فالعونُ مِنْكَ تفضلٌ وعطاءُ كم في مديحكَ رفعةٌ وعلاءُ فضلٌ جريَ في صُلْبنِا وَدُعاءُ دُررٌ تُسابق للعُلا شمْاءٌ نورٌ تجلي للعُلا وذكاءُ والفتحَ في أرض الإلهِ عَداءُ أم كُنت تغزو بالهدي عدَّاءُ؟ والرعبُ في قلبِ العدِا مَضَّاءُ كيف استقرت سطوة وبقاءُ؟ كم بالجهالهِ حُرَّق العلماءُ من قال إنَّ العالمينَ سواءُ كم بالفتوح تراجعتْ ظَلْماء والبترُ للعضو العليل دواءُ لولا استراحَ لدينكَ الأعداءُ هل زاد مالٌ في الوغَّي وثراءُ؟ أم سار في ركبِ العُلا أمراءُ؟ صَمْتُ الفضيلةِ صرخة ُونِداءُ! فإذا بقولٍ للعُلا إعلاءُ في عين حق مِلْؤها أضواءُ رهنَ الدروعَ وأهلُهُ فُقراءُ والزادُ إما تمرة أو ماءُ والجندُ في كنفِ الحبيبِ فِداءُ قطفوا المنية إنها العلياءُ طعمَ الشهادةِ ما حيا الشهداءُ