تواصلت دعوات القوي الثورية للمشاركة في مظاهرات بعد غد الجمعة احتفالا بالذكري الثانية لثورة 52 يناير، كما بلورت هذه القوي مطالبها التي سوف ترددها خلال المظاهرات. حيث أصدرت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية بياناً أمس أكدت فيه مشاركتها في مظاهرات 25 يناير التي تنطلق من ميدان جيهان بمسجد شرق المدينة عقب صلاة الجمعة، وأكدت أن نزول أعضائها للشوارع يهدف لاستكمال أهداف الثورة وليس احتفالا بذكراها الثانية.. وأشارت الحركة في بيانها إلي أن أهداف الثورة "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. دستور يعبر عن كل المصريين " لم تتحقق بعد..وأكدت الحركة أنها ستطالب بالقصاص وبإسقاط الدستور الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين فقط وإقالة الحكومة خاصة في ظل زيادة البطالة وسوء حال التعليم والمرور والنظافة والأمن وارتفاع الأسعار واستمرار مظاهر الفساد.. وأشارت الحركة إلي أن النظام الحالي يستخدم نفس أساليب النظام السابق الذي قامت الثورة من أجل إسقاطه وضاعت حقوق الشهداء..كما أعلن حزب مصر الثورة بالإسكندرية عن مشاركته في تظاهرات 25 يناير للتنديد بما يعيشه المصريون من غلاء وفقر واستنكاراً لحكومة "الكوبونات" حسب وصف بيان الحزب- التي لا تستمع لأحد ولا يوجد لها رؤي ولا تتعامل مع الأزمات بشكل صحيح بل تتجاهلها وترفض الرأي الأخر.. وحذر البيان جماعة الإخوان من مصير النظام السابق، وناشدهم، ينقذو أنفسهم ويعلموا أن مصر لكل المصريين فما زال أمامهم وقت لاحتواء المصريين، وأن مصر لن تعبر لبر الأمان إلا بمشاركة كل أبناءالوطن وليس الإخوان فقط. وفي المحلة اكد محمد مراد المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني وتيار الاستقلال بالمدينة أن دور الجبهة هو توحيد الصفوف ولم الشمل لبناء المحلة والتأكيد علي استقلال المدينة العمالية من سطو الإخوان وحكومة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وأشار إلي أن جبهة الإنقاذ هي ملك لشعب المحلة وأنها وراء كل الشباب الذي يعد وقود الثورة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقدته الجبهة مساء أول أمس بالمحلة للإعلان عن بدء تشكيل المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ الوطني وتيار الاستقلال للمشاركة في فعاليات مليونية 25 يناير . وأضاف مجدي أبوالفتوح المنسق العام للجبهة أنه حان الوقت لتكوين جبهة يكون لاهالي مدينة المحلة فيها دور سياسي يدافع عن حقوق شعبها . وطالب المصريين بالمشاركة في تظاهرات 25يناير السلمية للاستمرار في تحقيق أهداف الثورة. وذكر محمد عبد العظيم أمين حزب التجمع بأول شهيد سقط في الثورة المصرية في أحداث 6 إبريل لسنة 2008 مؤكدا ان رئيس الجمهورية ما هو إلا مندوب للإخوان المسلمين في الرئاسة واشار الي أن مشاركة المواطنين بمختلف انتماءاتهم السياسية في تلك التظاهرات هي إرادة شعبيه يجب أن يتقبل نتيجتها الجميع . واضاف هشام ماضي أحد منسقي حركة غاضبون أن هناك من يسعي للمتاجرة بأسماء الشباب ولكن هذا لا يعني عدم التوحد خلف الجبهة لان اهدافها الثورية تتفق مع مطالب الشارع المصري.