أعلنت عدد من الأحزاب والحركات الثورية عن المشاركة في تظاهرات إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. ودعا 16 حزب مشارك في فعاليات التظاهرات، المصريين للنزول إلى الميادين للمطالبة باستكمال مطالب وأهداف الثورة ورفض الاحتفال بذلك اليوم. وأوضحت القوى الثورية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر نقابة الصحفيين -ظهر الأحد 20 يناير- أن أهم المطالب تتمثل في رفض ما وصفوة "بأخونة الدولة" وتحقيق الشعارات التي تنادى بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وستكون التظاهرات تحت شعار "لا لدولة الإخوان ..ودستور الغلاء". وكشف الداعون إلى التظاهرات عن خطة المسيرات التي ستنطلق يوم 25 يناير المقبل، وتم تحديدها في 4 مسيرات تنطلق من أمام المساجد المختلفة بميادين مصر، فضلاً عن مسيرات أخرى ستنطلق في المحافظات المختلفة وتتوق أمام ديوان كل محافظة. وأشار المشاركون أن المسيرة الأولى من أمام مسجد مصطفى محمود وستكون تحت شعار "لا لدستور الغلاء" والثانية ستنطلق من أمام مسجد الفتح بشارع رمسيس وتستقر أمام دار القضاء العالي وستكون تحت شعار "لا لدولة الظلم" أما المسيرة الثالثة ستنطلق من ميدان الحرية بالمعادى وتتوجه إلى ميدان التحرير وشعارها "لا لحكم الإخوان" والمسيرة الأخيرة تنطلق من دوران شبرا ستكون تحت شعار لا لدولة الفقر والظلم". وطالب المشاركون في بيان لهم، الثوار بأن ينزلوا للمشاركة في استكمال أهداف ومطالب الثورة، قائلين:" سنخرج في نفس اليوم لإكمال ما بدأناه يوم 25 يناير، بدعم من شباب مصر الذين نجحوا في إسقاط نظام مبارك وتنحية المجلس العسكري، موضحين أن مصر وصلت إلى الفقر والغلاء والانفلات الأمني وسوء الإدارة ما يستحق الانتفاضة من جديد. ووقع على بيان كل من التيار الشعبي المصري، حزب الدستور، التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب مصر الحرية، حزب المصريين الأحرار، الكرامة، الاشتراكيين الثوريين، الجمعية الوطنية للتغيير،حركة كفاية، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة المصري الحر، حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، ائتلاف ثورة اللوتس، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، واتحاد شباب ماسبيرو. وأكد عضو جبهة الإنقاذ وحزب الدستور شادي الغزالي حرب، أن الثوار متمسكون بسلمية المظاهرات كما كانت في يوم 25 يناير، وأن حق الاعتصام مكفول للجميع وسيتم ترك هذا الخيار للمتظاهرين وفقا للوضع الميداني. وأضاف أن الطريق السياسي مسدود أمام القوى الثورية ولم يتبقى سوى الطريق الثوري لاستكمال ثورة 25 يناير وإسقاط الدستور الذي وصفه بأنه لا يعبر عن الثورة. ومن ناحية أخرى، قام حزب 6 أبريل بتوزيع ما يقرب من مليون منشور في كل محافظات مصر تحت عنوان "مسلمين ونازلين يوم 25" و "انزل يوم 25 خد حقك.. النظام لم يسقط بعد"، كما قام أعضاء الحزب برسم جداريات للدعوة ليوم 25 على جدران الميادين والشوارع الرئيسية في المحافظات. وأعلنت الحركات الثورية عن مشاركتها في تظاهرات الأولتراس يوم 26 يناير بالتزامن مع محاكمة المتهمين في أحداث مذبحة بورسعيد، مؤكدين على تمسكهم بمحاكمة المجرم الحقيقي المتهم بقتل شهداء الأولتراس. وأعلنوا مشاركاتهم في كافة الفعاليات التي ينظمها الأولتراس والتظاهر أمام أكاديمية الشرطة وسيكون تحت شعار "يوم القصاص".