عادت الحياة الي طبيعتها حول قصر الاتحادية حيث شهدت الشوارع والطرق المحيطة بالقصر سيولة مرورية ومازالت خيام المعتصمين بالحديقة المقابلة للقصر الجمهوري كما هي وتستقبل الكثيرمن خيام شباب الثورة ووضع المعتصمون امام مقر اعتصامهم الاسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية وذلك مع قرب الاحتفال بذكري 25 ينايرحرصا منهم علي سلامتهم وعدم تعرضهم للاعتدا وفي خيام المعتصمين أمام قصر الاتحادية جاء محمد عبده وشهرته »الأبكم« ليشارك زملاءه الاعتصام يوم 4 ديسمبر الماضي وما يزال مستمراً في اعتصامه معهم حتي اليوم. واشار بالأبكم انه تواجد بمقر الاعتصام لاسقاط الاعلان الدستوري والوقوف بجوار اشقائه من الثوار ولكن بعدما اريقت دماؤنا وأصيبت بعض أنظمة الدولة بالفشل قررت عدم مغادرة المكان حتي تنهض مصر وانه متزوج وقد رزقه الله بابنة منذ يومين أطلق عليها اسم »ثورة محمد عبده«