اكد وزير الخارجية محمد عمرو ان الفترة القادمة ستشهد زخما دبلوماسيا مصريا حيث تشارك مصر في ثلاث قمم: القمة الاقتصادية بالرياض والافريقية في اديس ابابا الشهر الجاري في وقت تستضيف فيه مصر القمة الاسلامية بالقاهرة في شهر فبراير المقبل.. وقال في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين أمس - ردا علي سؤال حول زيارة الرئيس مرسي لواشنطن - انه لايزال جاريا تحديد موعدها في اطار ارتباطات الرئيس مرسي والاوضاع في الولاياتالمتحدة وتعيين الادارة الجديدة.. وردا علي سؤال حول المطالبات اليهودية باسترداد الاموال قال وزير الخارجية انه لم ترد الينا اي مطالبات لما يسمي باملاك اليهود في مصر خاصة انه لم يتم طرد اي يهودي ،فمن ترك مصر من اليهود تركه بمحض ارادته ولم يتم طردهم والموقف المصري ثابت منذ عقود فلا توجد موافقة علي مثل هذه الطلبات لان اليهود لم يتم طردهم من مصر ومسألة دفع تعويضات غير واردة ..وحول القلق الذي عبر عنه الجانب الامريكي من الاوضاع الامنية في سيناء والانفلات الامني في شمال افريقيا قال عمرو اننا تحدثنا عن سيناء اكثر من مرة واكدنا ان سيناء شان داخلي مصري .. ومصر قادرة تماما علي ضبط الامن في سيناء وهي جزء من امن مصر. اضاف انه بالفعل حدث تدفق للاسلحة من ليبيا بعد الثورة ونحن نعرف ان الجيش بالتعاون مع قوات الامن يقوم بعمليات كبيرة في سيناء. وقال وزير الخارجية " واذا كان هناك من يهتم بأمن سيناء فهو في المقام الاول مصر" .. واي شخص يتحدث في سيناء نقول له: نحن ادري بالاوضاع الداخلية.. وسيناء تحت السيطرة .. وحول وجود عناصر جهادية متطرفة في سوريا اشار الي ان هناك حديثا عن وجود عناصر جهادية وتقديرات متضاربة من بضع عشرات الي بضع الاف ولكن لا توجد معلومات واضحة حول هذا الامر ولكن الامر الوحيد الواضح هو وجود ثورة شعبية في سوريا لا يختلف احد حولها وهي ثورة لها مطالب مشروعة .. وقد اكدت مصر من قبل انها مع هذه الثورة ونستجيب لمطالبها ليس فقط لصالح العلاقات مع سوريا ولكن لان لدينا تجربتنا في ثورة 25 يناير .. وحول وجود سحابة صيف في العلاقات المصرية الامريكية بعد تصريحات الببيت الابيض الاخيرة والاصرار علي ضرورة تغيير الدستور ووجود مراقبين دوليين في الانتخابات القادمة وتصريحات الرئيسي مرسي نفي وزير الخارجية محمد عمرو وجود سحابة صيف او خلافات