نفى محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، الخميس، وصول أي مطالبات بخصوص أملاك اليهود الذين هاجروا من مصر، وقال: «لم تردنا أي مطالبات لما يسمى بأملاك اليهود»، مؤكدًا أنه لا يوجد أي يهودي طُرد من مصر، وأنهم خرجوا بمحض إرادتهم. وقال «عمرو» في تصريحات صحفية للمحررين الدبلوماسيين، إن السفارة المصرية في العاصمة السعودية، الرياض، والقنصلية العامة في جدة، ستقدمان أي مساعدة قانونية يحتاجها المحامي أحمد الجيزاوي، وإسلام بكر، المحكوم عليهما بالسجن والجلد في قضية تهريب أدوية مخدرة للمملكة العربية السعودية، عند تقديم الاسئناف الخاص بالحكم، مشيرًا إلى أن أسرة «الجيزاوي»، سلمت وزارة الخارجية التماسا بعفو من خادم الحرمين الشريفين, وأن السفارة المصرية سلمت الالتماس للسلطات السعودية المعنية. وردًا على سؤال حول طلب البيت الأبيض، تفسير من مصر بشأن تصريحات سابقة للرئيس مرسي بشأن اليهود منذ أكثر من عامين، جدد وزير الخارجية التأكيد على أن هذه التصريحات أُخرجت من سياقها، وأن الرئيس مرسي أطلق هذه التصريحات قبل توليه السلطة، حيث أدلى بها أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة في نهاية عام 2008. وحول زيارة السيناتور الأمريكي، جون ماكين، لمصر، قال وزير الخارجية، إن المسؤولين المصريين لمسوا خلال لقائهم بالسيناتور ماكين، والوفد المرافق له، أن الوفد الأمريكي يرغب في مساعده مصر اقتصاديًا, وأنهم مدركين تماما لأهمية مصر وأهمية العلاقات بين القاهرةوواشنطن, وأن هذه العلاقات تصب في صالح الطرفين وليس في صالح طرف واحد. وأكد «عمرو» أن العلاقات المصرية الامريكية استراتيجية ومهمة للطرفين المصري والأمريكي، نافيًا ما يتردد عن وجود سحابة سوداء في العلاقات بين القاهرةوواشنطن حاليًا. ونفى كامل عمرو، صحة ما تردد عن غياب السفارة المصرية في واشنطن، عن اللقاءات التي عقدها الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، أثناء زيارته على رأس وفد لواشنطن، وقال «السفير المصري في واشنطن حضر جميع اللقاءات التي عقدها الوفد منذ وصوله وحتي مغادرته لواشنطن». وحول الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية في مشكلة المصريين المعتقلين في الإمارات العربية المتحدة، أكد الوزير محمد كامل عمرو، أن وزارة الخارجية ترعى مصالح المصريين في الخارج، بصرف النظر عن انتمائاتهم السياسية أو الحزبية، مشددًا على أن الوزارة تقدم المساعدة القانونية لأي مصري معتقل في الخارج أو يواجه أي مشكلات قانونية بصرف النظر عن التهم الموجهه له. وحول الوضع في سيناء، أكد وزير الخارجية، أن سيناء شأن داخلي مصري، مشددًا على أن مصر قادرة تماما على ضبط الأمن في سيناء، مشيرًا إلى أن أن القوات المسلحة والشرطة المصرية يقومان بعملية كبيرة في سيناء، مضيفًا «نحن على دراية كاملة بما يحدث في سيناء والوضع تحت السيطرة». وفيما يتعلق بالأزمة السورية، وحول ما يتردد عن وجود عناصر متطرفة في سوريا, قال وزير الخارجية محمد عمرو، « ليس هناك أي معلومات مؤكدة حول هذا الأمر، ولكن كما هو واضح للجميع، هناك ثورة شعبية في سوريا، وهذه الثورة لها عامين, وللشعب السوري مطالب مشروعة ونحن مع هذه المطالب».