ياسر عبدالعزيز مساء الجمعة وصلتني رسالة من قاريء عبر الايميل تحكي في نقاط واقعية من هو الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وتكشف عن شخصيته بالأدلة والبراهين مقارنة بأقرانه من الزعماء مصريا وعربيا إليكم مضمونها.. أولا: علي صعيد الزعماء المصريين، فهو أول رئيس مصري منتخب.. أول رئيس مصري مدني .. أول رئيس مصري ملتح.. أول رئيس مصري موكبه لا يعطل حركة المشاة والمرور .. أول رئيس مصري يسمح بظهور مذيعة أخبار محجبة في التليفزيون الرسمي منذ 52 سنة .. ثانيا: علي صعيد الزعماء العرب، فهو أول رئيس عربي يأتي بنسبة أقل من 99 بالمئة.. أول رئيس عربي مدني يرفض إهانة العسكر.. أول رئيس عربي حافظ للقرآن.. أول رئيس عربي ينتمي إلي تيار إسلامي (الإخوان المسلمين).. أول رئيس عربي حاصل علي الدكتوراه من جامعة أمريكية.. أول رئيس عربي يسمح بانتقاده، بهدف الإصلاح وليس الفتنة.. أول رئيس عربي يرفع قضايا ضد خصومه.. أول رئيس عربي يسلم علي الضابط الذي سجنه ولا يعاقبه..أول رئيس يرسب في عهده إبن مدير الكلية الحربية في اختبار تقديم الضباط ..أول رئيس عربي يخطب بين الثوار.. أول رئيس عربي يمنع تعليق صوره في مؤسسات الدولة.. أول رئيس عربي يصلي كل جمعة في مسجد جامع.. أول رئيس عربي يسكن في شقة إيجار في عمارة سكنية.. أول رئيس عربي يسافر أهله علي نفقته بالدرجة السياحية.. أول رئيس عربي يرفض علاج أخته بالخارج علي نفقة الدولة.. وانا أضيف لرسالة القاريء علي رسلان بأنه سيكون أول رئيس عربي ينتصر علي فلول الظلام ويزرع الأمل في صحراء اليأس. كلهم أحباء الرسول الجمعة الثانية من رحلتي الطويلة في السعودية التي استمرت نحو شهر .. ذهبنا لصلاة الجمعة .. كنا مجموعة من البعثة المصرية في مهمة عمل بمدينة الطائف ..بعد الصلاة مباشرة فوجئنا وما أجملها وأعظمها مفاجأة بإمام المسجد، وهو بشوش الوجه، يطالب الحاضرين بالإنتظارلمشاهدة مراسم إشهار إسلام 10 من الشباب وبنتين في سن الزهور..ودارت مراسم اشهار الشهادة، والتي يتبعها اختيار كل شخص لإسمه الجديد، وكانت المفاجأة أن الشباب العشرة أختاروا جميعا الواحد تلو الآخر اسم "محمد"، وبعد التهليل والتكبير من الحاضرين كان الشيخ يسأل كل واحد لماذا محمد؟ وكانت الاجابة واحدة: حبا في رسول الله صلي الله عليه وسلم واختارت الفتاة الأولي اسمها فاطمة والثانية خديجة ..أجمل ما في المشهد الذي ذابت فيه قلوبنا عشقا وتساقطت فيه العَبرات والعِبرات هو إجماع الشباب العشرة - وهم من بلدان ودول مختلفة حضروا دون أن يعرف أحدهم الآخر- علي اختيار اسم سيد الخلق محمد ليكون اسمهم الجديد ..أهلا بأحباء رسول الله دائما . تولون ومظاهر الاستقرار الأحد الفرنساوي كما لقبته ..فيه عشنا أسعد اللحظات بمدينة تولون الكائنة في جنوبفرنسا .. متعة وخضرة طبيعية، وطيبة وحب للحياة ..في الصباح اصطحبت أحمد الزهار ويوسف المغربي .. والثاني مغربي يعيش في فرنسا ..قررنا أن نقوم بجولة في ضواحي تولون .. وفي طريقنا الي ميدان الحرية شاهدنا جيشا جرارا من الدراجات البخارية تموج به شوارع تولون، لإناس من مختلف الأعمار .. شيوخ وشباب وسيدات وفتيات..سألت صديقي المغربي وعلامات الدهشة تكسو وجهي ..هل هو غزو من نوع خاص لمدينة تولون ؟ فأجاب ضاحكا : هو مهرجان يتجمع فيه نحو 5 ملايين شخص بدرجاتهم البخارية، لعمل ماراثون حر للهواه يبدأ من تولون الي مدينة كان الفرنسية في موعد يحدد من كل عام .. يكون للمتعة والاستمتاع بهوايتهم وتوزع في نهايته جوائز عشوائية . ياااااااه .. قلتها لنفسي وأنا أشاهد في مصر علي مدار الايام المتوترة الماضية حرب فلول النظام السابق ورغبتهم في احراق مصر ..متسائلا متي أشاهد مثل هذا الماراثون الممتع في مصر؟ .. حتي ولو ماراثون للتكاتك إن جاز التعبير .. متي تعود الابتسامة الي شفاهنا لنشاهد الرياضة والدوريات والالعاب تعود الي ساحاتها ؟.. وأجيب علي نفسي داعيا .. يارب بارك في بلادي .. حرر كل شبر فيها من فلول النظام ..أجعلها أمة للمؤمنين لا كهفا للمتعصبين من أصحاب جبهة إحراق مصر ..إجعلنا نحرسها بحبنا، ونرويها بعرقنا، ونبنيها بجهدنا، ونثبت للدنيا أننا أقوي من سلاسل العملاء، وأصلب من قيود الفلول والمتلونين.. حررها يارب من الفلول !!