سادت العالم الاسلامي حالة من الترقب الشديد امس بعد اعلان صحيفة »شارلي إبدو« الفرنسية عزمها إصدار عدد خاص اليوم حول حياة النبي محمد صلي الله عليه وسلم. ورغم تبرير الصحيفة لدي اعلانها عن هذا العدد الخاص بان ما يحمله جاء استنادا الي مقالات لكتاب مسلمين وتأكيدها علي انه ليس لديها اي رغبة في استفزاز مشاعر المسلمين وعدم نشر اي رسوم كاريكاتورية اخري مسيئة الا ان تاريخ الصحيفة الحافل بالاساءة لنبي الاسلام لم يحل دون اثارة المخاوف ازاء معاودة الصحيفة لهجومها السافر ومن ثم اندلاع موجات اعنف من الاحتجاجات في العالم الاسلامي وتعريض المصالح الفرنسية لهجمات جديدة في اطار ردود الفعل الغاضبة. وكانت الصحيفة في محاولة خبيثة منها لتأجيج نار الاسلاموفوبيا في الغرب قد نشرت في شهر نوفمبر عام 1102 عددا خاصا اطلقت عليه اسم »شريعة إبدو« تضمن رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم فجرت غضب العالم الاسلامي وعرضت مصالح فرنسا بالخارج للخطر. كما احرق المحتجون مقر الصحيفة »الساقطة« في باريس وتعرض موقعها الاليكتروني علي الانترنت للقرصنة وتلقي رئيس تحريرها ستيفان شاربونييه وشهرته شارب والذي يرأس تحريرها منذ عام 9002 تهديدا بالقتل ولا يزال مقر الصحيفة يخضع لحماية الشرطة منذ ذلك الحين.