يقولون في الأمثال »قيراط حظ ولا فدان شطارة«.. والواقع بالمنطقة ينطق بذلك حاليا.. يؤكد ان اسرائيل محظوظة، لانها عاشت اليوم اللي شافت فيه العرب »في الكازوزة« .. العراق يحترق بنار الطوائف والاعراق.. والسودان المذبوح الي شطرين علي وشك الدمار الشامل.. والليبي يقتل الليبي.. والسوري يبيد أخاه السوري.. والمصري يقتل المصري! وطالما أن الأخوة الاعداء يؤدون المهمة لإسرائيل بكل همة، فالفرصة متاحة أمامها لتوجيه الميزانية العسكرية الي أعمال التنمية.. وأمجاد يا عرب أمجاد »!«