علي مقهي في شارع الصحافة

أنا الحكومة !!!

إجبار النائب العام علي تقديم استقالته تحت ضغط أعضاء النيابة الذين اقتحموا مكتبه وفق تصريحاته للزميلة خديجة عفيفي " بالأخبار " لإجباره علي الاستقالة الفورية... ماذا نسميه ؟!
حصار جماعة حازم أبو أسماعيل " حازمون " لمدينة الانتاج الاعلامي بدعوي تطهيرها من الفساد علي حد زعمهم... ماذا نسميها ؟! .
تجمهر الآلاف حول مقر نيابة مدينة نصر أول لترهيب النيابة خلال استجوابها أحد أنصار جماعة حازم أبو إسماعيل المتهم بحيازة سلاح " آلي " دون ترخيص... ماذا نسميه ؟! .
التهديد بمهاجمة قسم الدقي لإرهاب الشرطة للتراجع عن محاولاتها القاء القبض علي أحد المتهمين المنتمين " لمليشيات " حازم أبو إسماعيل وفق ما أوردته وسائل إعلام مختلفة... ماذا نسميه ؟! .
الاعتداء علي مقر حزب " الوفد " وإن اختلفنا مع بعض أو كل سياساته من إحدي الجماعات التي تدعي أنها تنتمي للتيار الاسلامي " السلفي " حسب اتهامات مسئولي الحزب... ماذا نسميه ؟! .
حصار مقر رئيس الجمهورية أو قصر " الاتحادية " ممن يحسبون علي قوي المعارضة أو ما يسمي " جبهة الانقاذ الوطني " ماذا نطلق عليه ؟! .
اعتصام المئات أمام مقر المحكمة الدستورية العليا من جانب من يصفون أنفسهم " بالاسلاميين " لإرهاب وترهيب أعضاء المحكمة عن نظر القضايا... ماذا يمكن أن نصفه ؟! .
احتلال البعض لميدان التحرير اعتراضا علي " الإعلان الدستوري " والدعوة للاستفتاء علي الدستور... بل مصادرتهم رأي الشعب ورفضهم ما قد تأتي به " الصناديق " من " نعم " أو " لا " قبل انطلاق جولة التصويت... ماذا نسميه ؟! .. رفض ما تطلق علي نفسها " جبهة الانقاذ الوطني " كل محاولات الدعوة الي الجلوس علي مائدة الحوار من جانب الرئاسة " الشرعية " وصولا الي مخرج من أزمة طاحنة قد تضع البلاد والعباد في مهب ريح لا تبقي ولا تذر... ماذا نعتبره ؟! .
تأليب الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية أثناء غزو الولايات المتحدة للعراق الشقيق... أمريكا علي مصر ودعوتها للتدخل في شئوننا الداخلية
. ماذا يترك لديك من انطباع ؟! .
تهافت الاخ " الناصري " جدا حمدين صباحي علي معارضة كل ما يصدر عن الدكتور محمد مرسي رئيس مصر " الشرعي " وفق أول انتخابات حرة في تاريخ مصر المنكوبة بأهلها... بل الإصرار علي مهاجمته " عمال علي بطال "... ماذا نصفه ؟!.
كلنا رفعنا شعار " أنا الحكومة " في كل تعاملاتنا مع بعضنا البعض... ومع الحكومة " الشرعية " التي أصبحت خارج حساباتنا تماما حتي إشعار آخر أراه بعيدا جدا !!! .