ساد سوق صرف العملات حالة من الهدوء الحذر والترقب انتظارا لنتيجة الاستفتاء علي الدستور الأسبوع القادم.. رغم ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي أمام الجنيه منذ عدة أسابيع ليصل إلي 616 قرشا للشراء و916 قرشا للبيع.. وانخفضت التعاملات في العملات الأجنبية والدولار لتعادل حوالي 01٪ من اجمالي التداول.. وتوقف الطلب نهائيا علي الدولار بيعا وشراء وخاصة للأفراد.. في حين زاد الطلب من المستوردين وأصحاب الشركات علي البنوك لتمويل الواردات من السلع والمواد الخام اللازمة للصناعة.. وقامت البنوك بتمويل السلع الأساسية.. وذلك بسبب عدم وجود موارد للدولار. وصرح محمد حسن الأبيض رئيس الشعبة العامة للصرافة ان التوقعات تشير إلي استقرار سوق الصرف وانخفاض الدولار أمام الجنيه المصري خلال الفترة القادمة بعد انتهاء الاستفتاء علي الدستور وعودة الاستقرار الاقتصادي وتوافر الأمن.. بما ينعكس علي جذب استثمارات جديدة وانتعاش حركة السياحة.. لتوفير موارد للدولار والعملات الأخري.. وأكد علي ضرورة توقف الاعتصامات والاضرابات التي تهدد جميع الأنشطة وتسيء لصورة مصر بين أوساط المستثمرين في الخارج.