أكد الاتحاد البرلماني الدولي أن كفاح مصر وسعيها من أجل الديمقراطية سيكون دون جدوي إذا لم يتم وضع دستور يتفق عليه كل المصريين ويضمن حقوق جميع أفراد الشعب المصري. وقال رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبد الوهاب راضي أن الديمقراطية والقيادة الديمقراطية هي الاستماع الي صوت كل أفراد الشعب المصري وهي القاعدة الاساسية التي يكتب بها دستور أي بلد لضمان مستقبله وسلمه الإجتماعي وأعرب رئيس الإتحاد البرلماني الدولي عن أسفه إزاء أحداث العنف والقتل التي جرت في مصر خلال الأسابيع الأخيرة واللجوء إلي إستخدام القوات المسلحة للحفاظ علي النظام العام . وأضاف أن الشعب المصري عبر مرارا وتكرارا عن تطلعاته للديمقراطية وقدم الكثير من المصريين أرواحهم ثمنا لذلك ويجب ألا تذهب هذه الأرواح سدي.وقال عبد الوهاب راضي ان مصر تمر حاليا بمنعطف حاسم وأمامها الخيار والفرصة لتبني الديمقراطية الحقيقية من خلال معالجة مخاوف وقلق جميع أفراد الشعب المصري وصياغة دستور يتفق عليه الجميع وحدث الاتحاد مصر علي الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة لبناء بلد موحد وليس بلدا تمزقه التفرقة الدينية والسياسية وعدم المساواة.