رفض وزير الأوقاف طلعت عفيفي مبدأ مقاطعة الاستفتاء علي الدستور ودعا المصريين جميعا للذهاب للاستفتاء والقول نعم أو لا كل حسب قناعته وأكد في تصريح صحفي عقب حفل الاستقبال الذي أقامه السفير المصري عفيفي عبد الوهاب في منزله أول أمس ان التعبير عن الرأي امر لاخلاف عليه والاختلاف في الرأي كما يقول العلماء لايفسد للود قضية، فالاختلاف ظاهرة صحية، أما اذا تحول الي شقاق ونزاع وتطاول باللسان ومد بالايدي واهدار للدماء واستباحة للحرمات فانه يصبح ظاهرة مرضية ونحن لانحب هذا ولا نتمناه. وطالب وزير الأوقاف وضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار وقال: لا تسمع لما يقال حولك، وأدع الله وقل اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا أتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، واستخر الله سبحانه وتعالي فيما تريد أن تفعله لصالح بلدك". وقال وزير الاوقاف "نحن علي أعتاب ديمقراطية ارتضينا أن تكون حكما بيننا وارتضينا أن يكون الحكم هو الصندوق وان يقول الشعب كلمته بنعم" أو بلا والأغلبية هي التي ستفرض رأيها فلا ينبغي لأحد أن يفرض علي الشعب وصاية معينة بان يقول لا أو يقول نعم، وإنما أقنع برأيك الآخرين بموضوعية وبأدب واحترام واترك بعد ذلك الاختيار للناس ليقولوا ما يشاؤون دون ضغط عليهم". أما بالنسبة لتطوير وزارة الأوقاف فقال د طلعت عفيفي: ان اهم تحد يواجهه هو محاربة الفساد والقضاء علي بؤرة الفساد، علاوة علي اعادة هيكلة وتصحيح لكثير من المسارات التي كانت سائرة ومعظمهما كان يعتمد علي الرشاوي والمجاملات وهو ما افرز تكاسلا واهمالا ونحن حاليا نعيد النظر في التنظيم وفي القيادات بشكل تدريجي يصل الي تحقيق الاصلاح.