نحن نقوم بتدريبات رياضية ولا علاقة لنا بتدريبات عسكرية هذا ما أكده المئات من التيار السلفي المعتصمون امام مدينة الانتاج الاعلامي.. واضافوا ان عددا منهم شارك في مليونية "نعم للشرعية" لتوصيل رسالة الي العالم ان هناك مؤيدين للرئيس محمد مرسي ويريدون اجراء استفتاء الدستور في موعده وان المليونية هي لعمل اتزان بالمجتمع.. حيث واصل المئات من التيار السلفي امس اعتصامهم امام مدينة الانتاج الاعلامي علي رأسهم انصار الشيخ حازم ابو اسماعيل وطلاب الشريعة والقانون لليوم السادس علي التوالي امام مدينة الانتاج الاعلامي وانتشار الخيام بالحدائق الامامية للمطالبة بفض اعتصام الاتحادية الذي اعتبروا يهدد كيان الدولة وتطهير الاعلام من المحاولات التي يصفونها بالانحياز الي المعارضة ضد التيار الديني واكدوا ان اعتصامهم يطالب بالحيادية في تناول الاخبار.. واشار احد المنظمين علي المنصة ان هناك احد الاشخاص اعلن اسلامه علي المنصة امس ويدعي "روماني بوخوميس".. كما قام المعتصمون باحضار 3خرفان وضعوا بجوارها لافتة "فلول الاعلام تشعل مصر" ليقوموا بذبحهم في المساء كعادتهم بعدما قاموا بذبح عجل وجمل وتوزيعهما علي المتواجدين مجانا و تقديمهم وجبات للمعتصمين.. ويجتمع المعتصمون للتسلية من خلال لعب كرة القدم في الحديقة الامامية ومقر الاعتصام.ويقول عبد الرحمن محمد من حركة حازمون ان ما يردده البعض عن قيامنا بتدريبات عسكرية بموقع الاعتصام هو عار تماما عن الصحة وانها مجرد تمارين رياضية صباحية لتنشيط المعتصمين و مساعدتهم في مواجهة برودة الطقس الشديدة. ويشير محمد حسن احد المعتصمين من التيار السلفي ان مليونية "نعم للشريعة" هي توازن سياسي لكي يعلم العالم كله انه كما ان هناك معارضين للرئيس مرسي فهناك مؤيدون ايضا لاجراء الاستفتاء، والمعارضة في هذه الفترة تحاول ان تستغل الاحداث لكي تحدث ضغطا في الشارع من خلال تنظيم مظاهرات لكي تصور للعالم ان الشعب يرفض الرئيس وهو ما تحاول مليونيات التيار الاسلامي ان توازن هذه الرؤية.. واعتصامنا امام مدينة الانتاج الاعلامي هو توصيل رسالة الي المعارضة انهم حاصروا قصر الرئاسة وهو المكان الذي يحتمي به ممثل الشرعية الوحيد والمنتخب من الشعب ولذلك نحن نحاصر القلعة التي تحوي اعلام الفلول للضغط عليهم لتوصيل الرسالة الاعلامية بحيادية. وابدي محمد علي احد أعضاء التيار السلفي المستقل من ان القوي المدنية لا تريد دستوراً مدنياً للدولة وهو ما كان ينادي به الكثير منهم والآن جميعهم وضعوا الانتقام من التيار الاسلامي في أولي أولوياتهم دون النظر إلي مصلحة الدولة ومستقبلها ووضعوا المصالح الشخصية في مرمي اهدافهم والوصول الي السلطة بكل الطرق الممكنة حتي لو كانت غير سلمية.. كما ان التيار الاسلامي تنازل كثيرا عن أهدافه التي كان يريدها في الدستور ولكنه رضي بالامر لكي يمر الوطن من هذه المرحلة الصعبة.