الشهيد أحمد نجيب بعد 11 يوما صارع فيها الموت توفي أحمد نجيب الذي اصيب في اشتباكات ميدان التحرير بمحيط السفارة الأمريكية بسبب طلقة خرطوش استقرت بالرأس من الخلف دخل بعدها في غيبوبة تامة واشيع انه مات »اكلينيكيا«، وكان ذلك يوم الخميس الذي اصدر فيه الرئيس مرسي الاعلان الدستوري الجديد.. اعلن امس الدكتور محمود الشناوي مدير مستشفي الهلال ان احمد نجيب توفي مساء أمس الأول اثر هبوط حاد بالدورة الدموية مع توقف تام للمخ واكد الشناوي ان حالة احمد كانت خطيرة ويصعب التدخل الجراحي ويقول اننا اعلنا سابقا بوفاته اكلينيكيا وعند تأكدنا من وفاته تم رفعه من كل الاجهزة المعاونة. أحمد نجيب شهيد الميدان لم يشارك في الاشتباكات ولكن حظه العثر اوقعه في هذا الموقف عندما كان متوجها من مقر عمله بجاردن سيتي إلي منزله ولكن وقف يشاهد الاشتباكات بميدان سيمون بوليفار بين المتظاهرين وقوات الامن ولم يستغرق وقوفه كثيرا حتي اصيب وبعد ان هدأت الأوضاع تم نقله إلي المستشفي وادخاله العناية المركزة لشدة اصابته. وفي الاطار شقيقته تبكي التقت »الأخبار« مع شقيقة الشهيد التي اصابها حالة من الصراخ والبكاء بعد سماعها خبر وفاة اخيها وتقول انها مصيبة كبيرة ونحتسبه عند ربه. واكدت انه ليس له صلة بهذه الاشتباكات ولم يشارك في مظاهرات من قبل وليس له ميول سياسية وعن وجوده بمنطقة الاشتباكات تقول صدفة مثل كثير من المتواجدين بالميدان ليس الا للتنزه فقط ومشاهدة ما يحدث في الميدان من حفلات سمر واقامة اغاني علي المنصات. وتقول شقيقة احمد انه كان يعمل ليل نهار وكنا في ذلك اليوم ننتظره ككل يوم حتي نجلس معنا ويقول كل واحد منا ما حدث له طوال النهار وكان عمله من اجلنا ليساعدنا في عمل المنزل ومساعدتي انا شخصيا لانه كان يحبني كثيرا. وقد ألغت اسرة الشهيد احمد نجيب الذي توفي بمستشفي الهلال متأثرا باصابته بخرطوش بالرأس خلال الاشتباكات الاخيرة الجنازة التي كان مقرر ان تخرج من مسجد عمر مكرم بالتحرير وفضلت اسرته التوجه إلي مدافن الاسرة بالمنوفية.