فلسطىنىون ىرفعون علم بلدهم وىلوحون بعلامات النصر خلال مسىرة لتأىىد انضمام فلسطىن للامم المتحدة كدولة تحمل صفة »مراقب« . نتنياهو: الوضع الجديد لن يغير شيئا "علي الأرض" ويؤخرقيام دولة فلسطينية مع بزوغ فجر اليوم وبعد أكثر من ستة عقود من المعاناة، ستصبح فلسطين دولة عضو بصفة مراقب في الأممالمتحدة بناء علي طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قدمه مساء أمس للجمعية العامة التابعة للمنظمة الدولية. ولم يتم اختيار يوم أمس للتصويت علي الطلب الفلسطيني من باب الصدفة، بل هو ذكري قرار الاممالمتحدة عام 1947 بتقسيم فلسطين الذي نص علي اقامة دولتين يهودية وعربية. وكل الدلائل قبيل التصويت، أشارت إلي حصول فلسطين علي تأييد غالبية مطلقة في الجمعية العامة، وخاصة من جانب العالم النامي الذي يشكل أغلبية أعضاء الأممالمتحدة. وتعترف بدولة فلسطين حاليا أكثر من 132 دولة أعضاء المنظمة الدولية البالغ عددهم 193 دولة. انقسام اروبي وقال دبلوماسيون انه نظرا للموقف المعلن الرافض من جانب الولاياتالمتحدة، ركزت السلطة الفلسطينية جهودها علي الدول الاوروبية الثرية. وتوجهت دول الاتحاد الاوروبي الي التصويت منقسمة حيث تعتزم 12 من أصل 27 من دول الاتحاد التصويت لصالح القرار من بينها فرنسا واسبانيا والدنمارك والنمسا والنرويج وسويسرا واليونان ، في حين قررت ألمانيا الامتناع عن التصويت. وقالت بريطانيا انها لن تعارض المسعي الفلسطيني لكنها تريد مزيدا من الضمانات قبل ان تقدم دعمها الكامل له. ومن جانبها، اعلنت كل من روسيا وتركيا وسويسرا تاييدها للقرار الذي عارضته بقوة كل من اسرائيل والولاياتالمتحدة اللتين لوحتا بفرض عقوبات مالية علي السلطة الفلسطينية في حال تبني القرار. فقد كررت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية التحذيرات الامريكية من ان هذه الخطوة قد تقلص المساعدات الامريكيةللفلسطينيين. كما حذر الاسرائيليون ايضا انهم قد يقلصون بشدة الضرائب الفلسطينية التي تجمعها اسرائيل لصالح الفلسطينيين وتحولها شهريا الي السلطة الفلسطينية في رام الله. ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان واشنطن تري ان الخطوة الفلسطينية سيئة وان الجهود يجب ان تتركز علي احياء عملية السلام. ولكن في المقابل، وعدت الجامعة العربية الفلسطينيين ب"شبكة امان" قدرها مائة مليون دولار في الشهر. لاجئات فلسطينيات يرفعن الأعلام الفلسطينية خلال مسيرة تأييد لانضمام فلسطين للامم المتحدة كدولة تحمل صفة مراقب في بيروت رد فعل اسرائيلي وبالنسبة لرد الفعل الاسرائيلي، فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن تصويت الجمعية عامة، "لن يغير شيئا علي الأرض"، معتبرا أن الفلسطينيين لن يحصلوا علي دولة بهذه الطريقة، ولن يدفع ذلك عملية إقامة دولة فلسطينية قدما بل علي العكس سيؤخرها". وأضاف أن السلام يتحقق فقط من خلال سبيل وحيد وهو مفاوضات مباشرة بين الطرفين ودون شروط مسبقة وليس من خلال قرارات أحادية الجانب في الأممالمتحدة تتجاهل الاحتياجات الأمنية والوجودية الإسرائيلية". ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الذي توجه أمس إلي الأممالمتحدة، إنه رغم توفر الأغلبية لتحرك الفلسطينيين في المنظمة الدولية، ألا انهم سيكونون الخاسرين منه لأنه يزيد من حدة الخلافات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني". ونظم الفلسطينيون تظاهرات حاشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة دعما لطلب العضوية الفلسطينية. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس عباس.