وأكد د.أيمن الصياد مستشار رئيس الجمهورية أن فلول النظام السابق يحاولون استغلال الظرف الراهن الذي تمر به البلاد وإعادة انتاج النظام القديم، مشددا علي أن الأزمة الحقيقية تكمن في حالة الاستقطاب الحاد التي يعاني منها المجتمع المصري حاليا وليس الاعلان الدستوري في حد ذاته. وقال الصياد في تغريدة له علي حسابه الشخصي بموقع تويتر بعنوان "يدا واحدة إن أردنا" توصيفا لبعض جوانب المشهد الحالي فربما نجده يتلخص في الآتي: رغم ما يبدو علي السطح، فحقيقة الأمر أن جوهر الأزمة ليس في الإعلان الدستوري الأخير في حد ذاته، وإنما في حالة الاستقطاب الحاد الذي ضرب أطناب المجتمع المصري، بغض النظر عن الأسباب التي أدت اليه. وأضاف أن المستفيد الوحيد مما يجري الآن، هم الذين يحاولون إعادة انتاج النظام القديم. مشيراً إلي أن التاريخ، كما تعلم دارسوه، لا يكرر نفسه حرفيا أبدا خاصة إذا تغيرت قواعده وسياقاته "وشخوصه" وعليه فإن استدعاء ماجري في 15 مايو 1971، وقبله ما وقع في 1954 أو 1969، يحتاج الي شيء من الحذر.