الرئيس مرسى خلال استقباله البابا تواضروس الثانى ووفد الكنيسة الارثوذكسىة أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ان حقوق المصريين جميعا أمانة في عنقه وانه لا يقبل بأي تفرقة أو تمييز ضد أي مصري.. مشددا علي ضرورة تكاتف جميع المصريين من أجل المستقبل وضرورة مساهمة الجميع في التوافق علي دستور مصر الذي يفتح أبواب المستقبل في أسرع وقت ممكن. صرح بذلك الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر أمس عقب لقاء الرئيس بوفد من الكنيسة الارثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا باخوميوس مطران البحيرة والأنبا هدرا مطران أسوان والأنبا بولا اسقف طنطا والأنبا موسي اسقف الشباب والأنبا يوسف اسقف جنوب أمريكا وحضر اللقاء المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية والسفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية. لافتا إلي ان الوفد الكنيسي قدم خلال اللقاء الشكر للرئيس علي اصدار القرار الجمهوري الخاص بتعيين البابا تواضروس الثاني في منصب بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأكد الوفد علي وحدة النسيج الوطني. وأشار المتحدث باسم الرئاسة ان الوفد الكنسي أكد خلال اللقاء علي وحدة النسيج الوطني وان الرئيس هو أبوالعائلة المصرية كلها بغير تفريق ولا تمييز.