أعلن قصر الاليزيه أمس ان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند سيستقبل غدا الشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، في حين قال وزير الخارجية لوران فابيوس ان بلاده ستطلب من الاتحاد الاوروبي رفع الحظر عن ارسال "اسلحة دفاعية" الي سوريا ، في المقابل أكدت روسيا ان تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة السورية "انتهاك فاضح" للقانون، وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا الي اجتماع مع عدد من وزرائه لبحث الوضع في سوريا وخصوصا احتمال تسليم أسلحة للمعارضة. من جانبه، أكد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان بلاده ليست مستعدة بعد للاعتراف بالائتلاف السوري المعارض كحكومة في المنفي، بالرغم من ترحيبه بتشكيل المعارضة لما وصفه بأنه مجموعة "متنوعة وتمثيلية". وأوضح اوباما ان بلاده تعتبر الائتلاف ممثلاً شرعيا لتطلعات الشعب السوري. واكد أوباما ان اجهزة مخابراتية "رأت عناصر متطرفين يتسللون بين صفوف المعارضة". وقال "نحن نحترس وخصوصا عندما نبدأ بالحديث عن تسليح مسئولي المعارضة لكي لا نضع اسلحة بين ايدي اشخاص قد يسيئون الي الامريكيين او الاسرائيليين". من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في ختام محادثاته مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي عقد في الرياض ان الاولوية في النزاع السوري يجب ان تكون لوضع حد لاراقة الدماء. وانتقد الائتلاف المعارض مؤكدا انه "لم يحدث توحيد للمعارضة كلها". في غضون ذلك، اكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ان بلاده تحركت ضد المقاتلين المعارضين في هضبة الجولان بعد حصولها علي موافقة قوة الاممالمتحدة ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون ان مناطق في ريف دمشق تشهد حالة انسانية سيئة جدا.واشار المرصد الي ان القصف طال الاحياء الجنوبية للعاصمة. ووقعت اشتباكات في محيط مطار منج العسكري في ريف حلب ومحيط مبني المخابرات الجوية في حي الزهراء في غرب حلب. في حين أعلن المرصد ارتفاع حصيلة القتلي في سوريا منذ بدء الاحتاجاجت الي اكثر من 39 الف شخص.