شب حريق هائل بمصنع للمواد الكيماوية، بمدينة العاشر من رمضان التهمت النيران كميات كبيرة من المواد الخام، والتي تقدر قيمتها بملايين الجنيهات، ولم تحدث خسائر في الأرواح أو اصابات.. كان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، قد تلقي اخطارا بنشوب حريق بالمنطقة الصناعية الثالثة.. انتقلت علي الفور 51 سيارة إطفاء من قوات الحماية المدنية بإشراف العميد سليمان رئيس فرع البحث بالعاشر وتمكنت من السيطرة علي النيران، ومنع امتدادها إلي المخازن ووحدات الانتاج والمصانع المجاورة.. كشفت المعاينة المبدئية، ان الحريق اندلع في كمية من شكائر المواد الكيماوية الخام والتي يصل وزنها إلي 51 طنا والمشونة بأرض فضاء داخل سور المصانع، ويرجح ان يكون سبب الحريق هو حدوث تفاعلات بين المواد الكيماوية واشتعالها ذاتيا، وانه لا توجد شبهة جنائية في اشعال الحريق، ولم يتهم المدير المسئول بالمصنع المهندس أيمن سامي احدا بالتسبب فيه، وترك تحديد سببه للمعمل الجنائي، وأوضح ان المصنع مقام علي مساحة 0001 متر مربع وهو شركة مساهمة يمتلكه مجموعة من رجال الأعمال. وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الحريق وحصر التلفيات.