اكد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ان مصر تعتبر الدولة العربية الاكبر في المنطقة، وقال ان تواجده الحالي في القاهرة يأتي في اطار العلاقات المتبادلة بين البلدين، وقال: من الطبيعي ان نأتي الي مصر فهي دولة بيننا وبينها اتفاق ورغبة مكين وتأصيل العلاقات وتوطيدها لذلك كان الذي طرحناه مع الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف هو كيفية مساهمة شركات مصرية في اعمار العراق والتعاون في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة والغاز وغير ذلك من الامور.. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين المالكي وعمرو موسي الامين العام للجامعة العربية عقب لقائهما امس بمقر الامانة العامة للجامعة العربية. قال: لقد تباحثت مع الامين العام في القضايا العربية والوضع في العراق خاصة ما يجري من حوار وعمل متواصل من اجل وصول العراق إلي تشكيل الحكومة الجديدة وبالطبع عملية التنمية وبناء العراق والانتهاء من ملف الامن والارهاب. وقال: وجدت من المناسب جدا ان اضع الامين العام والامناء المساعدين في الجامعة العربية في صورة الاوضاع العراقية والاجابة علي كثير من اسئلتهم بالنسبة للشأن العراقي والوضع الداخلي وقلنا اننا ماضون بحزم تجاه تشكيل الحكومة ووصلنا إلي المرحلة النهائية وقد تمت طمأنة الجامعة العربية بشأن تشكيل الحكومة فالعراقيون يختلفون لكنهم يتفقون في النتجية حتما.. واضاف ان مطلبنا من الجامعة العربية ان تقف بجانب العراق مشيرا إلي ان عقد القمة العربية القادمة في بغداد دليل مساندة ووقوف العالم العربي كله إلي جانب العراق. وقال ان هناك رسالة واحدة نحملها في زيارتنا لايران وسوريا والاردن ومصر وسأقولها في تركيا وفي كل دولة من الدول وهي تمتين العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة. ومن جانبه اكد موسي ان العراق دولة رئيسية بالمنطقة وان غيابها عن العمل السياسي يمثل احد اسباب الخلل في العمل الاقليمي ولذلك من مصلحة المنطقة علي اتساعها ان يعود العراق نشيطا وان يساهم في استقرار المنطقة باسرها. وقال: بالطبع كان الحديث خلال اللقاء عن الوضع الداخلي في العراق والجهد المبذول لتشكيل الحكومة. وحول عقد القمة العربية القادمة ببغداد قال موسي: ان القرار واضح بأن تعقد القمة في بغداد ونرجو ان يتم الاعداد والتشاور حتي تنعقد القمة بنجاح ومشاركة واسعة.