اثنان من مصابى الثورة داخل مقر مجلسهم القومى في تطور خطير لاعتصام العشرات من مصابي الثورة داخل مبني المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء و المصابين حاول 3 من المعتصمين الانتحار لتأخر الاستجابة لمطالبهم بصرف المعاشات المتأخرة وتفعيل قرارات العلاج والوظائف والمسكن وتسهيل إجراءات توظيف المتخلفين عن تأدية الخدمة العسكرية وغير الحاصلين علي شهادة التجنيد.. أكد أيمن حفني منسق ائتلاف اسر الشهداء ومصابي الثورة ان الثلاثة الذين حاولوا الانتحار هم عبد الله السيد وأحمد السيد اللذان هددا بتناول مادة كاوية وصبي صغير عمره 15 سنة فقد عينه اليسري في الثورة فحاول احراق نفسه داخل صندوق المصابين ولكن المعتصمين منعوه ويأتي ذلك بعد أن فشلت المفاوضات بين المصابين المعتصمين وبين مستشار الرئيس محمد فؤاد جادالله والخاصة بحقوق المصابين التي أقرها الرئيس ومجلسا الشعب والوزراء والمجلس العسكري.. وقال حفني اننا نحمل المستشار محمد فؤاد جادالله المسئولية الكاملة عن أي شيء حدث للمصابين المعتصمين داخل مقر صندوق مصابي الثورة بصفته المسئول عن الملف والمسئول عن فشل المفاوضات مما تسبب في دخول عدد من المصابين المعتصمين في إضراب عن الطعام بسبب تجاهل المسئولين لمطالبهم وتم نقل 4 منهم الي مستشفي احمد ماهر لتلقي العلاج بعد سوء حالتهم الصحية.