أكد الأديب بهاء طاهر أن الركود الكبير الذي عاشته مصر أيام مبارك علي مدار ثلاثين عاماً انعكس علي الحركة الأدبية، ولم تعد هناك تجارب أدبية جديدة، واستمرت تجربة نجيب محفوظ، واستمر معه كتاب الستينيات وإن كانوا قد أصبحوا أكثر اعتدالاً. وقال: إن ثورة 52 يناير ستحدث بالتأكيد نوعاً من التغيير ولكن ليس علي غرار ما حدث في التجارب السابقة.جاء ذلك خلال ندوة لطاهر بعنوان »شهادات روائية« عقدت بمقهي ريش داخل جناح مصر في معرض الشارقة الدولي للكتاب.وقال: إن كل ما قرأه لا يعدو أن يكون من وجهة نظره مجرد كتابات صحفية، وكتابات توثيقية، التي لها احترامها، ولكنها ليست إبداعاً بالمعني الدقيق، مشيراً إلي أنه علينا أن ننتظر طويلاً قبل إنتاج أعمال أدبية حقيقية تعبر عن حجم ما حدث في ثورة 52 يناير.