صالح الصالحى اعجبني مقال نشره موقع »اليوم السابع« نقلا عن صحيفة »جيروزاليم بوست« الاسرائيلية، للسفير الاسرائيلي الاسبق لدي القاهرة زفي مازل.. الكاتب تناول الوضع الراهن لمصر.. ووصف طبيعة الحياة السياسية التي تمر بها مصر بتجرد وحياد دون انحياز لفصيل سياسي علي حساب فصيل اخر.. ولان الوصف جاء من »عدو« فقد ورد صادقا يخلو من الميل والهوي.. وسوف اعيد مقاطع من المقال، لنعرف مصر الآن في عيون اعدائنا. قال »زفي« ان تأسيس جماعة الاخوان لحكم ديكتاتوري امر ليس سهلا.. فالمصريون لم يعودوا خائفين، ونزلوا الي الشوارع يعربون عن عدم رضاهم عن اداء الرئيس مرسي.. وان الاخوان بسيطرتهم علي البرلمان والجمعية التأسيسية للدستور والرئاسة في اقل من عام، ظنوا ان مصر اصبحت ملكهم، لكنهم ربما يكونون متسرعين قليلا فالقوي التي ابقاها نظام مبارك نائمة بدأت تستيقظ. وان الرئيس مرسي يدرك الخطر تماما ويعمل بجد من اجل تحييد المعارضة ، وانه بعد ما تخلص من الحرس القديم في الجيش فانه مشغول الان بوضع رجاله في كل مكان من الوزارات الي المحافظات وزعم الكاتب ان النجاح المذهل للاخوان في الانتخابات البرلمانية اذهب عقولهم ولم يشعروا بتغير الحالة المزاجية في مصر. واشار الي استمرار الكثير من المشاكل مثل التعذيب في اقسام الشرطة وعدم القدرة علي مواجهة الازمة الاقتصادية والاجتماعية وتساءل في نهاية مقالة هل ستلجأ الجماعة الي القمع للحفاظ علي السلطة؟" نحن في انتظار ردا علي سؤال العدو .. فهل من مجيب؟