محمد فريد زكريا رئيس المخابرات السابق تعرض للاغتيال 4 مرات لتصديه لأجندة إعادة احتلال سيناء عمر سليمان تقدم محمد فريد زكريا نائب الشوري السابق ببلاغ للنائب العام المستشار د. عبدالمجيد محمود يتهم فيه الرئيس الأمريكي أوباما ورئيس المخابرات الأمريكية والسفيرة الأمريكية بقتل اللواء عمر سليمان مدير المخابرات ونائب الرئيس السابق.. وقال زكريا إن اللواء سليمان التقي به في مستشفي وادي النيل قبل اغتياله وأخبره أنه مراقب وأنه تعرض لأشعة لاغتياله أكثر تقدماً من المستخدمة في قتل ياسر عرفات، بسبب تصديه للأجندة الأمريكية الصهيونية لتقسيم المنطقة وتدمير مصر. أكد محمد فريد زكريا عضو مجلس الشوري السابق والأمين العام لتجمع ائتلاف الثوار الأحرار أنه يقسم بالله العظيم للشعب والتاريخ أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات ونائب الرئيس السابق والذي توفي مؤخراً كان يكره أمريكا وإسرائيل كره التحريم وبشكل بشع.. وقال إنه لا يمكن أن نصدق أن أمريكا وإسرائيل صحوا من النوم فوجدوا أنهم يحبون ويعشقون شعب سوريا وديمقراطية سوريا، وأنهم سينفقون الأموال والرجال من أجل متعة السوريين بالديمقراطية.. أو انهم لم يفكروا إطلاقاً في تقسيم سوريا وتدمير جبهة حزب الله التي خدمتهم.. وقال زكريا إنه ذات يوم اتصل به تليفون لم يعرف رقمه وسمعت بعد انقطاع 5 سنوات صوت الصديق عمر سليمان يطلب مني الحضور غداً وبشكل سري لمستشفي وادي النيل.. وعندما ذهبت في الموعد عبر ترتيبات أمنية.. وشاهدت صحته منهارة!! فبكيت!! ففتح قلبه وقال: إنهم يراقبونني!!.. ولقد تعرضت لشيء ما أو أشعة لاغتيالي!! متقدمة عن التي قتلت ياسر عرفات!! وذلك بسبب رفضي لمخطط أمريكي إسرائيلي ضد مصر وأمنها وإعلاني للصحافة أني سوف أتكلم!!.. وكشف لي معلومات رهيبة استأمنني عليها لأنه للأسف قتل بسببها!! وطلب أن أعاهده علي أن أكشفها في حينها وعند تنفيذها!!.. وأكشف لشعب مصر وللعالم أجمع أنه قد تم اغتياله!! لتصديه للأجندة الأمريكية الصهيونية لتقسيم المنطقة!! وتنفيذ مخطط تدمير مصر. وأضاف زكريا أنه نظراً لخطورة الموقف.. وما يحمله من مخاطر عديدة علي الأمة ومصر فقد دفعه ضميره إلي الاستنجاد بالرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع ورئيس المخابرات العامة.. فأرسلت لهم هذه المعلومات في أكثر من 52 برقية!! وظللت طوال ثلاثة أشهر أطلب المقابلة لعرض هذه المخاطر.. وقال إن ما أثار دهشتي وفزعي هو أن المخطط بدأ تنفيذه!! وأن الجيش المصري تم دفعه مع تنظيم القاعدة وبدأ يحارب ميليشيات ومعهم ترسانة من الأسلحة الحديثة فتقدمت بأخطر بلاغ للنائب العام وبه أسرار خطيرة!! وأكدت بالمستندات أنه عار ومذلة وخيانة.. ومن أجل إعادة تقسيم المنطقة قتلت أمريكا الأمير نايف بن عبدالعزيز! وبعد شهر يوم 81/7/2102 قتلت رئيس المخابرات السورية.. ويوم 91/7/2102 قتلت اللواء عمر سليمان!! وقتلت رئيس المخابرات التركية.. وأقالت رئيس المخابرات السعودية.. وبعد أربعة أيام قتلته. وقال : تقدمت بأخطر بلاغ رقم 7312 للنائب العام المصري ضد الرئيس أوباما ورئيس المخابرات الأمريكية والسفيرة الأمريكية بالقاهرة واتهمتهم بقتل اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية المصري.. صاحب مقولة »إن أمريكا دمرت المنطقة من أجل سرقة نفط العراق!« وبصفة خاصة إعلانه أنه سوف يتكلم!! ثم تصديه للأجندة الأمريكية الإسرائيلية.. وهي خطة خطيرة جداً ودقيقة محصلتها إعادة احتلال إسرائيل لسيناء!! وتركيع وتهميش النظام المصري والسيطرة عليه عبر الديون للمؤسسات الدولية مع إقامة دولة فلسطينية علي الشريط الحدودي لرفح بقيادة حماس وتنفيذ الاتفاق بين أمريكا والقاعدة علي إقامة ولاية إسلامية للقاعدة موازية لدولة فلسطين مقابل 01 سنوات هدنة بعدم الاعتداء علي جيوش الناتو وأمريكا وعدم المساس بأمن إسرائيل ثم كشف الأخطر: هو أن أمريكا تضغط بقوة ومنذ فترة طويلة لتخفيض أو تفكيك الجيش المصري بعد أن فككت الجيش العراقي واستنزفت الجيش اليمني في الثورة ودمرت الجيش الليبي بأسلحته وقسمت الجيش السوري. وأضاف أن هدف الخطة الأمريكية الإسرائيلية هو الإبقاء علي جيشين في منطقة الشرق الأوسط فقط هما الجيش الإسرائيلي والجيش التركي.. وذلك عقب ضربة تدميرية للجيش الإيراني. وأضاف أن أمريكا بدأت في تنفيذ مخططها لتغيير شكل نظم الحكم في الدول العربية والخليجية وأن سليمان أكد أن مقاومته سراً منذ فترة طويلة لهذه الأجندة كانت السبب الرئيسي لتعرضه للاغتيال أربع مرات. ثم كشف لي الأخطر واستأمنني علي العديد من الأسرار والمخاطر وهو الآن بين أيادي الله. لهذا ونظراً لأن المخطط رهيب وسوف يريق الكثير جداً من دماء المصريين الطاهرة وسيدمر الاقتصاد المصري، أمام هذا وعدم قدرتي علي تحمل هذه المسئولية أمام الله وأمام الشعب والتاريخ.. قررت أن أصرخ في كل مكان وأقول: اسمعوني.. ثلاثة أشهر أصرخ!! وأقول: مصر والمنطقة متجهة لكارثة.. وأن ما يحدث في سيناء ليس تهجيراً للأقباط.. أو المسلمين.. إنما هو تنظيف للمنطقة لإقامة دولة فلسطينية علي حدودها وولاية إسلامية للقاعدة!! متفق عليها مع الأمريكان!! وهو فخ، وهي حرب نقوم بها بالإنابة عن الجيش الأمريكي!! مع نقل الحرب علي الإرهاب إلي الأراضي المصرية، وهذه هي الخطة الأمريكية الإسرائيلية التي قتلت اللواء عمر سليمان لتبدأ بتنظيف المنطقة من رؤساء المخابرات الخطرين قبل تقسيمها. ثم كشف الأخطر: أن عبدالناصر قد قتلوه بمؤامرة مدبرة!! وأن السادات قتلوه بافتعال تسيب في الجيش لتنفيذ الجريمة!! وأن للأمريكان مواقع في مصر.