أمانى ضرغام المتابعة الخبرية الرائعة التي نشرتها الأخبار أمس للزميل محمد راضي حول ما حدث لوزير الإعلام الأسبق أنس الفقي أثناء نقله لمستشفي القصر العيني الفرنساوي وهو في حالة صحية خطيرة وحرجة ،ورفض المستشفي استقباله بدعوي عدم وجود تأمين كاف له رغم التواجد الأمني الكثيف معه والإيحاء لمن يسأل عنه بأنه هرب!، كلام خطير يجب أن نتوقف عنده فالرجل ليس حرامي ولا محتكر، وكان ينفذ سياسة دولة هو أحد وزرائها، وإذا كان المعارضون في أيام المخلوع ومنهم علي سبيل المثال الدكتور أبو الفتوح وغيره كان علاجهم بالقصر العيني الفرنساوي ولم يعترض أحد! فلماذا يصر بعض المغالين علي إظهار أن ما نعيشه الآن ليس ثورة ولا دولة قامت بها ثورة ولا رئيس منتخب ولا إنسانية ، ولكن مجرد تصفية حسابات حتي مع أصحاب الحالات الحرجة !