يعتقد الباحثون بصفة عامة أن الإقبال علي المشاركة في اٌلإقتراعات يزيد بين الناخبين في حالات السباقات المتقاربة أو المحمومة، وذلك نظرا لحرص يبديه الأفراد في تلك الحالات لإنقاذ مرشح معين ضد أخر. وانه علي العكس، في حالات السباقات المريحة بالنسبة لأحد المرشحين، قد لا يرغب الأفراد في بذل عناء الخروج للتصويت مع علمهم ان مرشحهم سيفوز او سيخسر في كل الأحوال. وفي الولاياتالمتحدة حتي سيحسم أغلي سباق انتخابي في العالم غدا، أظهرت الإستطلاعات تنافسا محموما بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري وصل الي تساويهم في النسب المئوية لمعدلات الشعبية علي المستوي الوطني، لكن لا يزال لدي فريقي المرشحين مخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة التي قد تطيح بأحلام أحدهما في البيت الأبيض. وكانت نسبة العزوف عن التصويت في الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2008 وصلت الي 43٪ بحسب معهد "بيو" للأبحاث. ويخشي فريق أوباما بصفة خاصة من عزوف ناخبيه عن المشاركة لشعورهم بالإحباط جراء القضايا الاقصادية، وهو ما دفع فريق الرئيس الديمقراطي للتركيز في حملته علي حث الناخبين علي التصويت. وأثبتت دراسة أجراها معهد "بيو" تلك المخاوف، حيث أوضحت ان 59٪ من "الممتنعين عن التصويت" يؤيدون أوباما مقابل 24٪ يؤيدون رومني.