أكد الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن الوزارة بكل مكوناتها البشرية والفكرية والقيمية ملك لكل المصريين، وأنها ليست طرفاً في أي سجال سياسي أو نزاع حزبي، وأضاف في بيان صحفي أصدرته الوزارة أمس أن توهم البعض لما يسمي أخونة الوزارة أو المناهج هو خلط مقصود للأوراق تحرص الوزارة علي عدم الدخول فيه. وقال الوزير ان مصطلح الأخونة أو غيره من المصطلحات السياسية غير موجود في الوزارة، والواقع خير شاهد. وأكد أن الإخوان فصيل وطني دون مزايدة شأنه شأن كل التيارات السياسية الموجودة. مشيرا الي انه سبق وأن أعلن في أكثر من مرة عدم انتمائي الفكري أو الايديولوجي لأي جماعة أو حزب سياسي مع احترامه وتقديره لكل الجماعات والأحزاب الوطنية. وقال ان الوزارة لم توقع بروتوكولاً مع حزب الحرية والعدالة ولا مع أي حزب، ولا مانع لديها من توقيع بروتوكولات مع كل مؤسسات المجتمع المدني المحلي والإقليمي والدولي بما يحقق مصالح التعليم. وأوضح أن المناهج لها قدسية الدساتير وهي ملك لكل الشعب، تضعها المراكز البحثية المتخصصة بشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، ولم ولن يضعها حزب أياً كان موقعه. وقال الوزير »تسلمت عملي بالوزارة في 2/8/2012 والكتب خرجت من المطابع في مايو 2012 أي قبل مجيء الرئيس والوزير .. فمن أخونها«؟ وأضاف أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والنصوص المسيحية واليهودية جاءت في السياق الطبيعي للحديث عن حقوق الإنسان في الشرائع السماوية ، وهي استشهادات تحسب لنا لا علينا . وقال الوزير »تحلينا بالجرأة والشجاعة وتجاوبنا بسرعة وعرضنا الملاحظات المطروحة علي الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، وجاء الرد أن الكتب لا يوجد فيها ما يخالف العقيدة الاسلامية ولا أحكام الشريعة. وأضاف أن كلمة الجماعة التي أزعجت البعض في كتاب التربية الوطنية للصف الأول الثانوي موجودة منذ عام 2005 لكن البعض استيقظ متأخراً 7 سنوات.